عدم جدية الحكومة في حل أزمة دارفور والرهان علي الحركات الصورية
أحمد أتيم
لقد طالت معاناة الشعب السوداني واهلنا في دارفور خاصة لعدم جدية الحكومة السودانية في حل قضية دارفور وظلت تتمادي في تعكير جو المفاوضات واْفشالها عمدا كما تفعله دائما اللجوء الي الحل الامني والعسكري كلما بداْت المفاوضات لاطالة اْمد معاناة شعب دارفور و اطالة عمرها وبقاءها في السلطة والدليل علي عدم جدية الحكومة انها اْستعانت بالشخصيات الوهمية كاْمثال تجاني سيسي ومن معه و الحركات الصورية الذين تجمعوفي خطر ولم تجُدي إجتماعاتهم نفعاً علما باْن هذة الحركات التي تسمي نفسها حركات أمثال حركة تحرير والعدالة جناح سيسي التي اْصبحت تبحث عن الفتات وتدعي بانها تمثل دارفور وتلحث من اجل المصالح والمنفعة الشخصية يتوهممون النضال من خلف الكيبورت ويختارون من له قليل إلمام ومعرفة بقواعد الكمبيوتر واللقة العربية ناطقاً رسميناً بعد ان صنعو لأنفسهم وتطلعاتهم اوهاماً سمو ها مجازاً حركات ثورية نسجوا خيوطه خيالاً باحلام السطة وتطلعات الثروة رسمو التكاليف ووزعوا المهام واعدوا مكاتبهم المزعومة التي لا يتجاوز اعضاءها اصابع اليد الواحدة اشبه بعصابات المافية الصقيرة ووجدو في النضال الجديد وسيلة افضل لتكسب واخرين ضاقت بهم العطالة وضنك العيشة إختاروا ان ينظمو انفسهم ويطلقون تلك التعابير السياسية التي مهما اجتهدو ان يعبروا عنها بسلاسلة تفضح أ لسنتهم ما في عقولهم وما لديهم من افكار اقل ما يقال عنها متواضعة.كما اصبحت لديهم بيانات وقوات ميدانية و ثريا وقضية اكاد اجزم لا تجد فيهم احداً يعرفو تفاصيلها وماهي دوافعها سوي انها( مولد)لا يحتاج سوا تذكرة سفر يعدون اجله احلامهم الكبرا بلقاء الوسيط الدولي والجلوس على تلك الطاولة الوثيرة والبورتوكولات الفخيمة للمفاوضت الهامة لسمعاع صوت المهمشين والتفاوض حول قضايا الوطن الاستراجية وأزمة دارفور.
تنامي ظاهرة الحركات الصورية أصبح أمراً مزعجاً وأستغلال أزمة دارفور بلغ درجة خطيرة من الفوضي بعد أن أصبحت هنالك أموال .وفنادق وفضائيات تغري الكثيرين
معروف ماهي الحركات الاساسية التي تمثل قضية دارفور وتقاتل من أجلها وباعتراف المجتمع الدولي تعتبر حركة العدل والمساواة أحد الركائز الاساسية وأكثر الحركات الدارفورية تنظيماً ورؤية استراتيجية وخبرة سياسية وتأتي حركة تحرير السودان كشريك أساسي قبل أن تصبح نسخ كربونية تتكاثر كل يوم في الوقت الذي تتزايد فية الضغوط من القيادة الميدانية علي عبدالواحد من أجل تحديد
رؤية سياسية واضحة للاوضاع داخل الحركة ما دون ذلك أصبحت ما يسمي بالحركات المسلحة موضة جديدة أو ما يسمي بالحركات الانترنيتة
التي تملاْ الساحة ضجيجاً تتسول في بعض العواصم العربية والاوروبية بأسم قضية دارفور وحركات أخري مدفوعة القيمة من صناعة جهاز
الامن تغتال القضية وتسعي لاخفا معالم الجريمة وملامح الجلاد والقاتل ……..!!!!!! ونوجه رسالتنا لحكومة المؤتمر الوطني باننا صبرنا عليكم طويلا علي تهميشكم . و السودان بقرة حلوب نحن اهل الجنوب والقرب والشرق نقبض بقرنيها والسودان الشمال يحلب منها ويرتوي بلبنها .والاكثر من ذالك يسع في زرع الفتن والنأرات القبلية بين الشعب السوداني هذه حقائق يجب ان تقال لكنكم لاتريدون ان تسمعوها الا بلغة السلاح حتي يجد اهلنا في دارفور حقوقهم بتقسيم عادل للثروة والسلطة حسب الكثافة السكانية ولكل ولايات السودان والتعويض الشامل وجبر الضرر واخيرا نريد ان نقول لحكومة المؤتمر الوطني بان تغير نظام الحكم في السودان لايعني الغاء المؤتمر الوطني بل سيظل حزب مثلة مثل الاحزاب الاخري وعليكم ان تخرجوا السودان من الفخ التي اوقعتموه فية قبل ان تتعرض البلاد الي كارثة لايحمد عقباها و المحكمة الجنائية تطالب بتسليم البشير بقرار من مجلس الامن وهناك تحل القضايا كل حدا والعدالة تاْخذ مجراهوفي الختام ادعو الحركات المسلحة با الوحدة من اجل اهل دارفور لان الحكوم إتخذ اسلوب اخر لزرع ا لفتن وجعلة منكم وزراء وذهب مني ادراج الرياح والان سيسي ويوم غداً اخر ا
احمد آتيم
ممثل الحركة في بسويسرا
[email protected]