علي مواطني ساحل العاج طرد كل اللُبنانيين من أراضيهم بأسرع ما يمكن قبل فوات الآوان
كأفريقي سوداني أكره العنصرية والظلم.. أناشد كل مواطني ساحل العاج طرد كل الجالية اللُبنانية التي تبلغ تعدادها سُتون ألفاً 60.000 إلي لُُبنان أرض العُنصريين.. البلد الذي لا يحترم الأسود كإنسان .. طالما إنك أفريقي أسُود لا يهم في لُُبنان ما هو مركزك أو بلدك أو دينك ..طالما أنك أفريقي أسود يتعامل الشعب االٌلبناني معك كحيوان ..أسألوا مواطني ساحل العاج أو الطلاب الذين زاروا ذلك البلد الذي أتمني من الله ان لا أزوره ابداً في حياتي ولا عبر مجالها الجوي ..يا شعب ساحل العاج ما دعاني لكتابة هذه الكلمات ليس كُرهاً لشعب لُبنان ولكن عنصريتهم في بلدههم لٌبنان ضد الأفارقة السُُود , وما أستفزني أكثر هو تدخلهم في الشئون الداخلية لانتخابات ساحل العاج ووقوفهم مع الرئيس المنتهية ولايته باجبو وحضور السفير اللُبناني حفل تنصيب باجبو ضد الرئيس المنتخب ديمقراطياً الحسن وتارا ..هذا التدخل السافر بين شعب ساحل العاج ومناصرة رئيس ضد آخر ليس من شئؤون جالية مهاجرة أتت لساحل العاج لنهب خيرات أفريقيا , ويتعاملون عكس ما يجدونه من احترام في افريقيا مع المهاجرين الأفارقة في لُبنان
أنهم يتنفسون الحريه في بلاد السُود باعداد أكثر من عدد سكان لٌبنان الكلي في أفريقيا ويسيئون للأفارقة في بلدهم لٌبنان.. يجب عليننا معاملتهم بالمثل والبادئ أظلم .
عليكم يا شعب ساحل العاج وكل شعوب أفريقيا رد الإعتبار لإخوانكم الذين انتهكت انسانيتهم في لُُبنان .
بحكم معرفتي باللغة االعربية.. أؤكد ان عنصرية اللبنانين تجاه الأفارقة فقط للونهم ..هل تعلمون يا شعب ساحل العاج وافريقيا ان ما يُلالقيه الأفريقي في لُُبنان بسبب لونه من قوات الأمن والجيش والتعذيب في المعتقلات ليس بسبب جرم ولكن بسبب اللون أمر لا يصدقه العقل ..ببساطة انهم يتلذذون بتعذيب الأفريقي الأسود بقوة سُلطة الدولة.. والإذراء من غالبية العامة في الطرقات..كيف يحدث هذا في لُبنان وهم في بلدي الثاني ساحل العاج وباقي دول أفريقيا يعيشون في أمان وفي حرية ..بل ويتدخلون في شئونها الداخلية .هؤلاء يعيشون ليس من التجارة الحرة ولــــكن من خلف فساد حكام أفريقيا أمثال باجبو والمجرم قاتل شعبه الرئيس السوداني عمر البشير الذين يريدون البقاء في السُُلطة إلي ما لا نهاية
دعوة خاصة ونداء قبل فوات الآوان لصحفي ساحل العاج وكل صحفيي أفريقيا لتسليط الضوء علي الجاليات اللٌبنانية في افريقيا المنتشرة انتشار السرطان في الجسد ..نشاطاتها.. وعلاقاتها بحكام افريقيا الفاسدين وما أكثرهم.
الحرية والمعاملة الكريمة حق للافارقة والسود في لُبنان طالما حٌرموا منها ..يجب ان يحرموا من الحرية والامان في افريقيا ..افريقيا بلاد السٌٌود اللذين أُنتهكت كرامتهم وينتهك كل يوم في لُبنان
الديمقراطية هي عافية أفريقيا وطريقها للتنمية والحكم الرشيد ونهاية كل الدكتاتوريات
نعم لرئيس ساحل العاج القادم المنتخب ديمقراطياً والمعترف دولياً الحسن وتارا والتحية لشعب ساحل العاج وكل شعوب افريقيا المحبة للسلام والديمقراطية.
اتمني طرد جميع اللُبنانيين في بلدي السودان الذي يحتضنهم مجرم الإبادة االجماعية في دارفور ومطلوب الجنائية الدكتاتور عُمرالبشير.
عافية و ديمقراطية ساحل العاج حُلم توقف في بلدي السودان في العام 89 عندما وصل المجرم البشير الي الرئاسة عبر انقلاب علي الديمقراطية ..وبعد 21 عاماً, قسم جزءاً عزيزاً من ارضنا.. وسنصبح دولتين في خلال الأسبوعين القادمين التي لا اتمناها لبلدي السودان أرض المليون ميل وسلة غذاء العالم.
عبدالمجيد هاشم