دارفور .. إنتفاضة ضد سيسَي وأبو قردة ، اللهم لا شماته

دارفور .. إنتفاضة ضد سيسَي وأبو قردة ، اللهم لا شماته
حامد حجر ـ الميدان ـ عين بيسارو ، الأراضي المحررة
الخطوة الجريئة التي خطاها الباشمهندس عمر بخيت أبكر ، مؤسس و عضو الأمانة العامة لحركة التحرير والعدالة سابقاً ، والجنرال حسن كموقي ، عثمان جفاف ، الصادق فرنسا ، شريف بارقي ، بالتوجه بعرباتهم المُسلحة إلي مُعسكر حركة العدل والمساواة السودانية ، أو بالأحري مُعسكر المقاومة ، هذه الخطوة سيكون لها ما بعدها وخاصة أن الأمور التفاوضية في الدوحة قد إنتهت إلي أن ، لا الوساطة ولا الأمم المتحدة ولا حتي المعتوه أمين حسن عمر ممثل نظام المؤتمر الوطني في الخرطوم ترغب في عقد إتفاق في الدوحة مع ما تبقي من حركة التحرير والعدالة ، والدكتور سيسي خصوصاً وذلك لخفة وزنه السياسي والعسكري في الميدان .
لا أحد يتحمل مسؤولية التوقيع علي إتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار في دارفور ، إذن هذه الخطوة من القيادات الميدانية للسيد بحر أبو قردة جاءت بعد إنتظارهم الطويل والمُمل لأكثر من عامين من الإنتظار في وهاد دارفور من دون أن تبادر قيادتها علي إتخاذ قرار بالحرب ضد نظام حزب المؤتمر الوطني في الخرطوم ، طبعاً كل العزر لهم ، والعتب للسيد بحر أبوقردة وتاج الدين نيام ومن ثم الدكتور تيجاني سيسي الذي لا علاقة له بموضوع القتال والميدان ، لأنه لم يفقد يوماً عزيزاً في حرب دارفور أو ان يضار في شيئ غالٍ يخصه ، وظل موظفاً في مكتب الأمم المتحدة إلي أن تحصل علي إجازة بدون مرتب ، ليسحب شنطة سفره خلفه متجولاً بين مطارات أديس والدوحة وإنجامينا لعل القدر يحمله مجدداً والياً لدارفور ، إلا أن أبناء المهمشين في وادي سيرا ومن تبقي من المتواجدين في ضرا الجنرال عبدالله بندة قد قالوا كلمتهم من خلال بيان بداية الأنتفاضة التالي :ِ
نظراً للطريقة الانتهازية والسلوك المتخاذل الذي أنتهجه الزعامات الورقية لحركة التحرير والعدالة في تأسيس وقيادة الحركة بقصد إرواء شهواتهم للسلطة وتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة, بعيداً عن آمال وأشواق أهلنا المشردين في معسكرات اللجوء والنزوح ، استصحابا للطريقة الدرامية المضحكة التي أنتهجها السيد\ بحر إدريس أبو قردة وزمرته في محاولته لتصفية وبيع الجبهة المتحدة للمقاومة في مزادٍ علنيٍ بمنصبين ، ( الأمين العام وكبير المفاوضين ) ، بعيداً عن القيم النضالية الحقة التي تأسست الجبهة من أجلها وأستشهد الكثير من المناضلين في سبيلها ، واستشعارا للمسؤولية الوطنية في هذا الظرف العصيب التي تمر بها قضية السودان في دارفور من فرقة شتات وتمزق ، وقناعةً منا بأن الحل الشامل المشرّف الذي ينتزع حقوق أهلنا كاملة غير منقوصة, لا يتعطي إلا بلم الشمل ورص الصفوف والوقوف جميعنا في خندق واحد ، كذلك الانحياز للحركات الحقيقية التي تحملت دفع فاتورة النضال خلال السنوات الثمانية الماضية.
انطلاقاً من كل ذلك نحن كقيادات سياسية وعسكرية لحركة تحرير والعدالة نُعلن انشقاقنا من الحركة التي يترأسها كلٌ من الدكتور التجاني سيسي وبحر إدريس أبوقردة ، وتأسيس حركة التحرير والعدالة ، (الانتفاضة ) التي تهدف إلي تصحيح مسار القضية بعيداً عن الانتهازيين والمتسلقين ، وتم تكليف البشمهندس / عمر بخيت أبكر ، لإدارة شئون الحركة لحين انعقاد المؤتمر العام بالميدان ، وأخيراً نُبدي مباركتنا وتأييدنا الكامل لتحالف القوي المقاومة السودانية في دارفور, الذي أعلن تأسيسها في الثالثة عشر من ديسمبر الجاري, والذي ضم في إعلانها ثمانية من كبريات الحركات المسلحة الحقيقية في دارفور ، ونناشد الوساطة ودولة قطر وكل الأطراف ذات الصلة بالقضية أن لا يتعاملوا بالأجسام الوهمية التي تولد وتنطلق من المنابر ، الموقعون : المهندس عمر بخيت أبكر ، موسي شريف باري ، الجنرال حسن حامد ( كموقي ) ، الصادق هاشم ( فرنسا ) ، عثمان جفاف ، دكتور محمد أحمد جمعة ، مبارك أدريس كردة ، وآخـــــرون ، سيصدر بيان تمردهم لاحقاً .
هذا البيان الإنتفاضة ، عندما يقرأ مع موقف السيد محجوب حسين رئيس حركة التحرير والعدالة ، بعيداً عن لغة المشافهة والبياض ، والذي يؤيده فيه مسئول العلاقات الخارجية بالحركة السيد / محمد آدم فاشر ، مسئول العلاقات الخارجية بحركة التحرير والعدالة ، المنشور بتأريخ العشرون من ديسمبر الحالي ، بعنوان

: <p >الدكتور التجانى سيسي يستجيب لمشروع الشراكة للسلام قبل التوقيع الاتفاق </p>

وبدلا من الهرولة الأعمى الى الخرطوم ، الأستمرار علي النهج الثورى وحركة التحرير والعدالة قوية ولكن أكثر القوة مع الأخرين وهم اقوياء بنا ، معا نستطيع صناعة الامل في السودان بالتشاور والتنيسق مع اي جهد سودانى خالص علي نحو الذى يحفظ حقوق الاخرين ومواقف كل اعضاء الحركة ونحن لا نريد ان نترك احد خلفنا ولا نريد ان نتقدم علي احد بل معا للهدف وكل شيئ دونه يهون .
والآن لقد تم الاتصال بمعظم القوى الثورية والسياسية بشأن الترتيبات اللازمة حول توحيد الجهود لمواجهة التحديات وامامنا جهدا لا بد القيام به لتوضيح مراحل ميلاد هذا التنظيم العملاق ومواقفها التفاوضية والعرض المقدم من الحكومة والمحصلة النهائية وضرورة الجبهة العريضة عبر سلسلة من الندوات ابتدأ من ولاية بنسلفانيا ونيويوك وواشطن ومين وانديانا وكلورادو ، تكملة للجهد الذى يقوم به ريئس الحركة السيد / محجوب حسين في اوربا والغرض منه الحشد للمساهمة في بناء التحالف الذى يوفر اسباب القوة ولا ضرا لاحد الا الظالمين ، والتجارب الطويلة اكدت لنا أن لا شئ يمكن ان يستقيم دون وحدة الصف والله من وراء القصد.
حركة العدل والمساواة السودانية ومن خلال تحملها لتبعات المرحلة وما تتطلبها من سعة أفق لإستصحاب كل مكونات الهامش الكبير من اجل وحدتها ، ترحب بالمواقف المسئولة لقادة حركة التحرير والعدالة الجدد ، المناضل محجوب حسين ، المناضل محمد آدم فاشر ، المناضل عمر بخيت أبكر ، والرفاق العسكريين ، فمرحباً بكم في التحالف المقاومة.
20/12/2010 م ـ البريد الأكتروني
ـ [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *