بيان: الدكتور التجانى سيسي يستجيب لمشروع الشراكة للسلام قبل التوقيع الاتفاق والذى يعنى تصفية الثورة ثم الاتفاق

  بيان
 الدكتور  التجانى سيسي  يستجيب لمشروع  الشراكة للسلام  قبل التوقيع الاتفاق والذى يعنى تصفية الثورة  ثم الاتفاق    
          

حركة التحرير  والعدالة   تقدر  موقف الوساطة القطرية  والاممية والجهود التى تبذلها من اجل التوصل للسلام العادل لدارفور  ان رفضها لتصور السلام الجزئ الذى يحاول البعض الدفع اليه موقفا حكيما تستحق الاشادة ولان في قناعة الجميع ليس  هناك سببا واحدا يجعلنا ان نكرر التجارب التى اكدت فشلها. والعائد لا يناسب الدور المحورى لدولة القطر في المنطقة الاقليمية عملا من شانه اضافة عقدة جديدة علي ما هو عليها  من التعقيد.
    اكدنا ان الوحدة التى تمت بالدوحة وتكونت بموجبها حركة التحرير والعدالة بجهد مقدر من دولة ليبيا وقطر  وقد كانت مرحلة من مراحل الوحدة  كما هى مخططة و كنا نتوقعها  وليست  النهاية. واكدها المجتمع المدنى  الذى شارك في فعاليات الدوحة  وليس نهاية مجد  تشرف شخصا برئاسته  وتكون مقصده الخرطوم باقصر الطرق وبأية قيمة.
  كان دخول التفاوض مع الحكومة  عملا دبلوماسيا  لا غنى عنه كضرورة اقليمية ودولية وان الموقف التفاوضى المقدم  لحكومة الخرطوم تصورا جادا وعادلا  لمشروع الدولة السودانية  في حالة الموافقة عليها كما حدث في جوهانسبرج ليس ما يمنع وقف الحرب  ولا مبررا لاخرين للاستمرار في الحرب وان لم يكونوا طرفا في التفاوض. بيد ان  الخرطوم لم تراوح مكانها مع ذلك  يري البعض جهلا غياب الاخرين مكسبا  وكان ثمنه الدخول في شراكة السلام  مع الخرطوم قبل توقيع الاتفاق كما صرح به الامين حسن عمر علنا  في تلفزيون الجزيرة الاسبوع الماضى  والمقصود بهذه الشراكة هي تصفية الثورة  مقابل توقيع الاتفاق  ولدينا ما يؤكد تورط  البعض حتى في التزوير وتعديل المواقف التفاوضية بدون علم لجان  التفاوض.  وما هو مؤكد ان السلطة في الخرطوم تحاول استثمار موقف الدكتور التجانى  في الاختناقات السياسية المتوقعة جراء تقسيم البلاد  ولذلك يتطلب من شعب دارفور وبل الشعب السودانى  الوقوف بالصلابة امام  المشروع المسفيد الاول والاخير النظام في الخرطوم.ان الدفاع المستميت الذى تقدمه السلطة  في الخرطوم  لدكتور التجانى  دليل الصدق علي ما ذهبنا اليه ومبررا علي ما نحن فيه.

     وبدلا من الهرولة الاعمى الى  الخرطوم .الاستمرار  علي النهج الثورى  وحركة التحرير والعدالة  قوية  ولكن اكثر القوة مع الاخرين وهم اقوياء  بنا ،معا نستطيع صناعة الامل  في السودان   بالتشاور  والتنيسق مع اي جهد سودانى خالص علي نحو الذى  يحفظ  حقوق الاخرين  ومواقف كل اعضاء الحركة ونحن لا نريد ان نترك احد خلفنا  ولا نريد ان نتقدم علي احد بل معا للهدف وكل شيئ دونه يهون.
 والان لقد تم الاتصال  بمعظم القوى الثورية والسياسية بشأن  الترتيبات اللازمة حول توحيد الجهود لمواجهة التحديات .  وامامنا  جهدا  لا بد القيام به لتوضيح مراحل ميلاد هذا التنظيم العملاق ومواقفها التفاوضية والعرض المقدم من الحكومة  والمحصلة النهائية  وضرورة الجبهة العريضة عبر سلسلة من الندوات ابتدأ من ولاية بنسلفانيا ونيويوك وواشطن ومين وانديانا وكلورادو. تكملة للجهد الذى يقوم به  ريئس الحركة  السيد محجوب حسين في اوربا والغرض منه الحشد  للمساهمة في بناء التحالف الذى يوفر اسباب القوة ولا ضرا لاحد الا  الظالمين. والتجارب الطويلة اكدت لنا لا شئ يمكن ان يستقيم دون وحدة الصف والله من وراء القصد.

 
  مسؤل العلاقات الخارجية
 بحركة التحرير والعدالة
محمد ادم فاشر
   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *