ردا على تصريحات الناكر الصوارمى

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل والمساواة الجديدة

امانة اقليم كردفان

تصريحات الناكر الرسمى بأسم الجيش المسمى سودانى

طالعتنا وسائل الاعلام المختلفة فى يوم امس السبت الموافق 13 نوفمبر 2010 وعلى لسان الناكر الرسمى بأسم الجيش المسمى سودانى الصوارمى (( ان القوات المسلحة قامت بمهاجمة مجموعات من العدل والمساواة محدثة فيها خسائر كبيرة من القتلى والجرحى جنوب غرب مدينة الميرم وتمكنت بعد ذلك (فلول) هؤلاء المتمردين من الانسحاب جنوبا حيث استقبلتهم الحركة الشعبية بمطار جاج بولاية بحر الغزال وتم ترحيل 67 منهم الى مدن جوبا وياى واخرين الى يوغندا  وقال انه تم ترحيل عدد كبير من قادة العدل والمساواة الى جوبا التى تحتضن عدد كبير من متمردى دارفور)) انتهى حديثه.

واذا ذلك نقول انه ومنذ موقعة المجرور والتى تكبدت فيها حكومة العصابة خسائر فادحة من قتلى وجرى وعتاد حربى بجميع تفاصيله وتكوينهم لغرفة عمليات برأسة( الوالى) احمد هرون والتى قررت فيها قصف الماشية والقرى الامنة ومع بداية التنفيذ اسقطت مضاداتنا طائرتهم الميج  ومازال القصف العشوائى جاريا لكنه بعيد كل البعد عن اهدافه والسبب فى ذلك هو الخوف الذى تمكن من طياريهم حيث يعلمون مدى دقت مضادات الحركة الجوية .

واراد التاكر الرسمى بتصريحاته تلك تغطية الروح الانهزامية لمشاتهم الذين وعوا الدرس وتحاشوا منازلة العدل والمساواة واصبحوا ينضمون الى ركب الثورة فى كل صباح جديد وتبرير القوة والشراسة التى ظهرت بها حركة العدل والمساواة بعدما قالوا اصبحوا هائمين فى الصحراء يواجهون الموت عطشا .

تعلم الحكومة وناكرها الرسمى مدى تمكن قوات الحركة من اقليم كردفان وانتشارها الواسع فيه ومدى التجاوب الجماهيرى معها

لذا فهى شامخة شموخ شجرة التبلدى فهى وجدت لان تكون فى كردفان وليس سواها  واذا اردتم ان تتأكدوا من صحة نكرانكم الرسمى فحركوا جيوش عصابتكم التى تحصنت بالمدن تدير الحرب بالتصريحات حينها سوف يعلم الجميع مدى نكرانكم للحقائق على الارض وحينما تقول العدل والمساواة فصدقوها.

لا وجود مطلقا للحركة فى جنوبنا الحبيب لا جندى ولا قيادى  وقصد بتلك التصريحات تبرير القصف الذى قام به طيران العصابة.

الحركة تعلم ومدركة للمرحلة الدقيقة التى يمر بها المهمشين فى جنوبنا الحبيب ومدى مراوغة الشريك فى تنفيذ الاتفاقية لذا فهى اكثر حرصا على تفويت الفرصة على حكومة العصابة لكى تجد لها شماعة تبرر بها نكوصها عن دفع استحقاقات نيفاشا.

ادم عيسى ابراهيم

امين الاعلام – والناطق الرسمى

امانة اقليم كردفان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *