بيان السفيرة رايس حول ما أُفيد عن إغلاق محطة إذاعة في الخرطوم
بداية النص
بيان صحفي لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
2 تشرين الثاني/نوفمبر، 2010
بيان للسفيرة سوزان رايس، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، حول ما أفيد عن إغلاق محطة إذاعة في الخرطوم.
2 تشرين الثاني/نوفمبر، 2010.
تندد الولايات المتحدة بشدة بما أفيد عن إغلاق مكتب راديو دابانغا في الخرطوم واعتقال 13 من موظفيها ونشطاء حقوق كانوا يتقاسمون هذا المكتب. وحتى نهاية الأسبوع المنصرم كانت هذه الإذاعة إحدى الوسائل الإعلامية القليلة المتبقية التي كانت تنقل أخبار الحرب في دارفور من السودان.
وهذه الاعتقالات ما هي إلا دلالة على نمط وليد من المضايقة والترهيب من جانب حكومة السودان ضد المجتمع الأهلي في الفترة التي تسبق الاستفتاءين المقررين يوم 9 كانون الثاني/يناير المقبل. وقد سبق لنا أن استنكرنا اعتقال أفراد في دارفور بسبب تحدثهم مع أعضاء من مجلس الأمن الدولي خلال زيارة ممثليه إلى السودان. والولايات المتحدة يساورها قلق شديد حيال هذه الأعمال وتذكر حكومة السودان بالتزاماتها الدولية باحترام حقوق الإنسان، ومن ضمنها حريتا الاجتماع والصحافة.
إن السودان يقف على مفترق تاريخي في ضوء إجراء الاستفتاءين المقررين حول تقرير المصير لشعب جنوب السودان وإقليم أبيي في غضون أقل من عشرة أسابيع من الآن. والولايات المتحدة تحث زعماء السودان على اختيار مسار السلام والحرية والتحاور الحر من أجل إسدال الستار على عقود من الحرب والمعاناة.
نهاية النص
****