محجوب حسين :-
حركة التحرير و العدالة التي يمثلها الدكتور التجاني سيسي في الدوحة سقطت و باتت غير مسؤولة و سوف نشكل مكتبا سياسيا و قياديا لحركة التحرير و العدالة و من أهم أولوياته التحالف مع حركة العدل و المساواة في جبهة عريضة و ملاحقة الرئيس السوداني و لا تفاوض مع الحكومة إلا بعد الإستفتاء
أشار الدكتور التيجاني سيسي في بيان له بتاريخ 18/10/2010 و سماه ” قرارا” بإعفاء محجوب حسين من منصبه كنائب الرئيس للشؤون السياسية و الإعلامية في حركة التحرير و العدالة من منصبه لتجاوز صلاحياته و خروجه عن خط الحركة السياسي و الإعلامي و نقله أخبار غير صحيحة عن إنشقاقات في الحركة، حسب ما جاء في نص البيان، و عليه أعلن الآتي دون مهاترات أو سجالات غير ذات قيمة :-
1/ القرار من حيث بنيته القانونية مخالفا للدستور و الذي هو النظام الأساسي لحركة التحرير و العدالة و كذا اللائحة الداخلية و هذا ليس مهما.” راجع النظام الأساسي لحركة التحرير و العدالة”
2/ قرار الإعفاء هو قرار إقصاء من منبر الدوحة فقط لا أكثر و لا أقل ، و هذا يؤكد صحة تصريحاتنا السابقة.
3/ أؤيد القرار الصادر من رئيس مجليس التحرير الثوري المركزي ، و أؤكد صحة البيان و أسباب العزل.
4/ سوف نعلن عن تشكيل المكتب القيادي السياسي و العسكري لحركة التحرير و العدالة المسؤول عن إستحقاقات الشعب و الثورة في دارفور تجاه المركز خلال أيام
5/ كما نؤكد موافقة حركة التحرير و العدالة علي المقترح الليبي و القاضي بتشكيل التحالف العريض بين الحركات لتجاوز المرحلة ،
6/ حركة التحرير و العدالة التي يمثلها الدكتور التجاني سيسي في الدوحة سقطت و باتت غير مسؤولة و عليه سوف نشكل مكتبا سياسيا و قياديا و عسكريا لحركة التحرير و العدالة و من أهم أولوياته التحالف مع حركة العدل و المساواة و القوي الأخري لتكوين التحالف العريض و ملاحقة الرئيس السوداني و لا تفاوض مع الحكومة إلا بعد الإستفتاء.
6/ ندعم منبر الدوحة التفاوضي و نؤيد المساعي المبذولة من الحكومة القطرية، و نؤكد مجددا أن منبر الدوحة هو المنبر المتفق عليه.
– صورة للوسيط السيد جبريل باسولي
– صورة للسيد وزير الدولةللشؤون الخارجية القطري
– صورة للإعلام
محجوب حسين
القيادي في التحرير و العدالة
لندن في :27/10/2010