حكاية الدوانكي التي لم تدور ماكناتها..1

حكاية الدوانكي التي لم تدور ماكناتها..((1))
خالد تارس

كنا نتوقع ان يرد السيد ابراهيم مادبو تحت اسم مستعار او يكلف احد موظفية بالرد فهذا ملا يتوقعة الناس.. ولكن صناديد بنظار مبادرة من هذة الشاكلة،فاليوم نحكي للناس قصة الآبار التي يبشر بها هذا الرجل لصالح حملتة الإنتخابية ويريد ان يفوز  بهذة الدعاية المخجلة على دكتور كاشا ودكتور الحاج ادم.!

في وقت سابق عرض علينا مفوض التاهيل خطتة الطموحة لخصصة مشروعات المياة الجوفية بدارفور بنظام ((الايجار المنتهي بالتمليك))..لا افهم سياق العبارة بين الأقواس ولكني افهم الاخ ابراهيم مادبو عندما يريد التذاكي على الصحافة السودانية بعد قفزة على قانون الهيئة الولائية للمياة ، لايدري السيد مادبو ويدري انة قد حول مشروعات اهل دارفور الي حزبة ودعايتة الإنتخابية ، في محاولة رخيصة تلفت نظر البسطاء من الاهالي الي انة الوحيد الذي فك ((أزمة العطش)) في تلك العتامير.. السؤال  هنا لماذا استهدف مفوض التاهيل مناطق محدودة على حساب التمويل المخصص لتاهيل اجذاء واسعة من دارفور بحوجة لتوفير مياة .؟ ولماذا أرسى هذا الرجل عطاءات تاهيل محطات المياة للشركة الصينية ((تانجيين)) على شركات كبيرة اكثر تاهيلاً وقدرة.؟ الاجابة ببساطة قبل يجيب السيد مادبو نيابةً عن تانجيين هي ان الاخوة الصينيين هم المجموعة الوحيدة التي تعمل بنظام الحد الأقل من ((الإمكانيات)) بصرف النظر عن مقادير الجودة والوصف اللآئق لإستدامة واستمرارية المشروع، والصيف القادم يكشف كل شئ وتناجيين لاتتحسر على تعاقداتها.! لذات الاسباب فضل ابراهيم مادبو الصنيين على غيرهم ثم اسقط نصائح الهيئة الولائية التي يلزمها أدب الاشراف المهني والرقابي.. نعم وقد حشرت شركة تانجيين على تراب المنطقة الشرقية لولايتة جنوب دارفور انفها تحت دعاوي فك حيرة المياة ومنكوبي العطش فكانت اللآفتتات التي نصبها مادبو لإختراق عقول الكثيرين دون مرعاة الجودة التي تحفظ ماء وجة وزارة المالية التي مولت هذا المشروع دون ان  توفر لة الحد الأدني من الرقابة والأشراف وهي مشكتكم ((ياعوض الجاز)).. لانكم تركتم الحبل على قارب ابراهيم مادبو الذي يسافر عند نهاية كل شهر لتجديد اقامتة في السعودية.! نحتاج ان تعطينا وزارة المالية فكرة متوضعة عن مواصفات الفلاتر وجودة الطلمبات التي تم على اساسها عمل ((العباقرة الصينيين))،واذا ماكانت هذة الطلمبات تعمل دون قدرة الماكنات ، ماهي الماركات والديباجات التي تحملها هذة الطلمبات ((يا وزير المالية))، هل مناسبة للآعماق الجيلوجية نريد اجابة شفافة.؟ ونتسائل بحرارة عن الدراسة الجيلوجية التي قامت عليها المشروعات التي مولتها المالية لاجل فك حيرة الذين يحاصرهم الظمأ في دارفور .؟ ولا توجد دراسة اعتمد عليها مفوض التوطيين حتى تمول بسخاء .. واسألوا ((الموظف الكويا)) عن هذة المعلومات فهو الذي يحفظ التوازن الاخلاقي بينكم والمفوضية التي لايخشاها الباطل من بين يديها يادكتور الجاز .! الصحيح يادكتور عوض الجاز ان ابراهيم مادبو لم يعمل بدراسات حديثة تناسب ضمان انفاذ هذة المشروعات ولكنة اعتمد على جيلوجيا الهيئة الولائية واسقط مستحقات الاشراف الفني بقصد ابعاد الهيئة من دائرة الرقابة لظروف يعلمها مادبو بفسة .

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *