أعلنت لجنة حكماء أفريقيا لحل الصراع في السودان التابعة للاتحاد الأفريقي أمس الأحد عن عقد اجتماع لجميع القوى السياسية بالسودان يومي الخميس والجمعة المقبلين في العاصمة السودانية الخرطوم، لمناقشة آليات تحقيق عملية السلام بين الشمال والجنوب، وحل أزمة دارفور والإعداد لانتخابات نزيهة.
وقال رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي في تصريح للصحافيين عقب لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك إن الاجتماع سيناقش آليات تحقيق عملية السلام بين الشمال والجنوب، والتوصل إلى حل لأزمة دارفور وكذلك الإعداد للانتخابات السودانية المقبلة بحيث تكون جادة ونزيهة.
وأضاف مبيكي، الذي يرأس اللجنة، أن المؤتمر سيعقد في الثامن عشر من الشهر الحالي لمدة يومين في الخرطوم بمشاركة جميع الأحزاب والقوى السياسية بالسودان.
وكان مبارك قد بحث مع مبيكي سبل حل أزمة إقليم دارفور سلميا، ودعم عملية السلام بين الشمال والجنوب في السودان.
وأوضح مبيكي أن اللجنة معنية أساسا بمهمة تقييم دور الحكومة والمواطنين والقيادات السياسية في السودان فيما يتعلق بثلاث قضايا تتضمن تسوية مشكلة دارفور، وتنفيذ اتفاقية السلام الشاملة في السودان بين الشمال والجنوب، والإعداد للانتخابات العامة السودانية المقرر عقدها في أبريل/نيسان المقبل.
وبشأن تقييمه لجهود تحقيق السلام في إقليم دارفور، أوضح مبيكي أن هناك مساعدات يقدمها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وأشار إلى أن التركيز في المرحلة الحالية سيكون على وقف إطلاق النار بين الفصائل المسلحة في دارفور والحكومة السودانية.
وقال إن اللجنة تعمل على عقد مؤتمر يضم جميع الفصائل الدارفورية لتوحيدها حتى تتفق فيما بينها على ما يمكن القيام به لتحقيق السلام في دارفور، واعتبر أن هناك حاجة كذلك إلى عملية سياسية لتسريع عملية السلام في الإقليم تتضمن دفع جهود التنمية بما في ذلك تحسين البنية الأساسية.
من جهة أخرى قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن الأوضاع في إقليم دارفور قد انتقلت من التوتر إلى الهدوء. جاء ذلك أثناء اجتماع عقده وفد الجامعة العربية بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وناقش الوضع في الإقليم والاحتياجات المطلوبة ودرجة التنفيذ.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن الشعب بدارفور ينعم حاليا بالاستقرار والأمن، وأشاد بالجهود التي تبذلها البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إطار الحفاظ على المدنيين والعمل على عودتهم إلى مناطقهم.
وقال موسى إن وفد الجامعة تفقد بعض القرى في غرب وجنوب دارفور من أجل تقديم وتوفير الخدمات الأساسية لها، وأشار إلى أن هذا الجهد الذي بدأ السبت سوف يستمر بمشاركة العديد من الدول والمنظمات الإقليمية من أجل دعم واستقرار الإقليم، ولفت إلى الجهد الذي يبذل حاليا في العاصمة القطرية الدوحة من أجل سلام دائم في دارفور.
من جهته أعرب مني أركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني عن أمله بأن تفضي المشاورات الجارية بالدوحة إلى سلام دائم بدارفور، ودعا الحركات لتوحيد جهودها من أجل الإقليم.
وكان ديمتري تيتوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام قد أكد الخميس ضرورة إنهاء الصراع في هذا الإقليم السوداني. وقال إنه يجب أن يصوت سكان الإقليم في الانتخابات السودانية المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل إذا أراد السودان لنفسه التحول إلى الديمقراطية، حسب قوله.
وقال تيتوف في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إن السودان قد وصل إلى “منعطف حاسم” ويواجه “تحديات هائلة” بما فيها الانتخابات القادمة والاستفتاء بشأن مستقبل انفصال جنوب البلاد عن شمالها في أقل من عام.
وأشار إلى أن التحول الديمقراطي على المستوى الوطني يتطلب حل المشاكل الرئيسة في الإقليم المضطرب، ودعا الحكومة السودانية إلى ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وعادلة.
على صعيد متصل، قالت حركة جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد نور إنها صدت هجوما للجيش السوداني في منطقة جبل مرة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجماعة المتمردة قولها إن قواتها تسيطر تماما على تلك المنطقة. لكن متحدثا عسكريا سودانيا نفى أن تكون القوات الحكومية قد دخلت في قتال مع أحد هناك
وقال رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي في تصريح للصحافيين عقب لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك إن الاجتماع سيناقش آليات تحقيق عملية السلام بين الشمال والجنوب، والتوصل إلى حل لأزمة دارفور وكذلك الإعداد للانتخابات السودانية المقبلة بحيث تكون جادة ونزيهة.
وأضاف مبيكي، الذي يرأس اللجنة، أن المؤتمر سيعقد في الثامن عشر من الشهر الحالي لمدة يومين في الخرطوم بمشاركة جميع الأحزاب والقوى السياسية بالسودان.
وكان مبارك قد بحث مع مبيكي سبل حل أزمة إقليم دارفور سلميا، ودعم عملية السلام بين الشمال والجنوب في السودان.
وأوضح مبيكي أن اللجنة معنية أساسا بمهمة تقييم دور الحكومة والمواطنين والقيادات السياسية في السودان فيما يتعلق بثلاث قضايا تتضمن تسوية مشكلة دارفور، وتنفيذ اتفاقية السلام الشاملة في السودان بين الشمال والجنوب، والإعداد للانتخابات العامة السودانية المقرر عقدها في أبريل/نيسان المقبل.
وبشأن تقييمه لجهود تحقيق السلام في إقليم دارفور، أوضح مبيكي أن هناك مساعدات يقدمها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وأشار إلى أن التركيز في المرحلة الحالية سيكون على وقف إطلاق النار بين الفصائل المسلحة في دارفور والحكومة السودانية.
وقال إن اللجنة تعمل على عقد مؤتمر يضم جميع الفصائل الدارفورية لتوحيدها حتى تتفق فيما بينها على ما يمكن القيام به لتحقيق السلام في دارفور، واعتبر أن هناك حاجة كذلك إلى عملية سياسية لتسريع عملية السلام في الإقليم تتضمن دفع جهود التنمية بما في ذلك تحسين البنية الأساسية.
من جهة أخرى قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن الأوضاع في إقليم دارفور قد انتقلت من التوتر إلى الهدوء. جاء ذلك أثناء اجتماع عقده وفد الجامعة العربية بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وناقش الوضع في الإقليم والاحتياجات المطلوبة ودرجة التنفيذ.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن الشعب بدارفور ينعم حاليا بالاستقرار والأمن، وأشاد بالجهود التي تبذلها البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إطار الحفاظ على المدنيين والعمل على عودتهم إلى مناطقهم.
وقال موسى إن وفد الجامعة تفقد بعض القرى في غرب وجنوب دارفور من أجل تقديم وتوفير الخدمات الأساسية لها، وأشار إلى أن هذا الجهد الذي بدأ السبت سوف يستمر بمشاركة العديد من الدول والمنظمات الإقليمية من أجل دعم واستقرار الإقليم، ولفت إلى الجهد الذي يبذل حاليا في العاصمة القطرية الدوحة من أجل سلام دائم في دارفور.
من جهته أعرب مني أركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني عن أمله بأن تفضي المشاورات الجارية بالدوحة إلى سلام دائم بدارفور، ودعا الحركات لتوحيد جهودها من أجل الإقليم.
وكان ديمتري تيتوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام قد أكد الخميس ضرورة إنهاء الصراع في هذا الإقليم السوداني. وقال إنه يجب أن يصوت سكان الإقليم في الانتخابات السودانية المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل إذا أراد السودان لنفسه التحول إلى الديمقراطية، حسب قوله.
وقال تيتوف في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إن السودان قد وصل إلى “منعطف حاسم” ويواجه “تحديات هائلة” بما فيها الانتخابات القادمة والاستفتاء بشأن مستقبل انفصال جنوب البلاد عن شمالها في أقل من عام.
وأشار إلى أن التحول الديمقراطي على المستوى الوطني يتطلب حل المشاكل الرئيسة في الإقليم المضطرب، ودعا الحكومة السودانية إلى ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وعادلة.
على صعيد متصل، قالت حركة جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد نور إنها صدت هجوما للجيش السوداني في منطقة جبل مرة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجماعة المتمردة قولها إن قواتها تسيطر تماما على تلك المنطقة. لكن متحدثا عسكريا سودانيا نفى أن تكون القوات الحكومية قد دخلت في قتال مع أحد هناك