كلام خطير
خالد تارس
لو بحثنا ماقالة البعث الاشتراكي في ميزان حسنات الاشارة السالبة لخوض عملية انتخابية عبر مشروعية الدعم القادم من وراء البحر الي من هم احوج الية في هذة المناسبات ((اللئيمة)) فنجد لهؤلاء المتهميين عزراً كبير . والناطق باسم البعث يوقظ النائميين بان هناك قوي سياسية تجلس مع الاجانب في السفارة الامريكية لتناول ((دعم مادي)) يحفزها على اقتحام الانتخابات.ثم يزهل القاري لهذا الكلام لانة خالي من الخبر . الخبر يكون يزهلاً لو ان الاجانب جلسوا لتلقي دعم من القوي السياسية المشار اليها.! السؤال التكتيكي هنا ((يامحمد ضياء)) لماذا هؤلاء الاجانب اختاروا هذة القوى لدعمها في الانتخابات مليئة بالشد والجزب.. وما يؤخذ من تصريحات البعث في هذا البوح الاعلامي الخاطف يكلل بالنجاح لو امسك بروفسير غندور عن وافر شكرة للبعث الاشتراكي العظيم. لان مصدر قرأءة التصريح الذي عم البلاد حول من يقدمون الدعم الخارجي لهذة القوي يسيرة الحال يشكك في حرص هذة القوى الاجنبية على نزاهة الانتخابات و((عدالتها)). ومايفهم على لسان البعث انة خارج فورمة المحتاجيين لهذة العطآت دون شماتة، لان الدعم الذي يقدم لاسناد عملية انتخابية في بلدٍ ما ليس حراماً ولكنة يحتاج ان ياتي تحت ضوء الشمس وعبر المؤسسة المسؤلة قانونياً عن هذة الاجراءات. واذا ما ارادت السفارة الامريكية ورصيفاتها تلطيف المناخ الإنتخابي في السودان عليها ألا تفاضل بين جة واخرى فعلى طاولة المنافسة من ليس لهم احزاب تبسط يدها بالانابة عنهم . فالمشاركة المادية التي تفسد التوازن الديمقراطي على حساب القوي الأمين مشاركة لاتقبل الشفافية فهناك من يدخل المنافسة ولايحمل لافتة حزب يجلس في احترام لاخذ دعم سخي.
الخطير في البلاغات التي اطلقها البعث الاشتراكي على اجواء الانتخابات انها جاءت في مقدمة ((الطعون الإعلامية)) المخبئة على زمة الحملة الغير رحمية الامر الذي يصيب المجانين في مقتل حتى لو تلقوا دعماً اجنبياً يخص الإنتخابات ويرسم مخططات تضر بعصمة الدولة السودانية وما يجدي ضجيج البعث المنسحب من الاقتراع وعبر هذا التصريح الساخر تململ عشرات المستلقين في الدوائر الجغرافية الكبيرة ثم نظروا الي مفوضية الانتخابات بستفهامات عديدة . إلا ان هؤلاء المستلقليين لم يطالبوا بتحقيق فيما رشح من ((لسان البعث)).. فالمسئول السياسي للمؤتمر الوطني طالب باجراء تحقيقات فورية حول ((الانتباهه)) التي اثارها حزب البعث للرأي العام من خلال نبرة التصريح الذي اشار الي تلقي قوى سياسية وطنية دعماً من اجانب لضمان دخول الانتخابات ، وكلام البعث الذي يحقق فية الوطني بكل جرئة يشمل كل من جلس على محراب السفارة الامريكية بنتظار امولاً تحدد أولويات الدخول الي هذة الانتخابات الاكثر أهمية.