عاجل الى رئيس الجمهورية ولنائبيه و للسيدين وللشيخ ولقادة الاحزاب ولرئيس مفوضية الانتخابات ولقادة الحركات المسلحة بدارفور
السيد رئيس الجمهورية لا أدرى ماذا أقول فلقد قلت الكثير غير أننى أتسآءل ؟ هل تصلك رسائلى ؟ أم انها تحجب عنك ؟ بالرغم من أن لدى أغلب عناوين مؤسسات الدولة الالكترونية ، ولدى بريدكم الالكترونى الا أننى أتسآءل عن مصير تلكم الرسائل ؟؟؟
السيد رئيس الجمهورية أنك تعلم مدى التعقيد والخطورة التى تمر بها البلاد فى هذه المرحلة بما يهددها بالتمزق وتبخر العملية الانتخابية . لقد قابلت الاجهزة الامنية دعوتى النهائية لحزبكم بضرورة تقبل الآخر و ضرورة أن تتناغم كل القوى السياسية وان تعيش فى هذا الوطن بعدالة وحقوق وواجبات ، قابلت هذه الدعوة بقطع للمياه عن منزلى ومحاولة قطع الكهرباء وأطلاق الاعيرة النارية خارج منزلى والتجسس على كمبيوتراتى الخاصة بأرسال 3 الف باد كوكيز ، و2 الف سباى وير
، و1500 فايرس وأخضاع تلفوناتى تحت
المراقبة وسرقة العديد من الباسورد الخاصة
ببريدى الالكترونى ، بالله عليك هل هذا جو
مهيأ للأنتخابات كما يدعى البعض ؟؟ . أما آن لك ان تقتنع بفشل الدولة فى توفير خدمات صحية وتعليمية بعد ان انهارت الصحة والتعليم ، لا يهم من هو صاحب الدراسة ولكننا كلنا يريد مصلحة هذا الوطن وان اختلفت أساليبنا فى الحلول ، بين أيديكم استراتيجيتنا التصحيحية للتنمية الصحية والتعليمية ، أبدأوا بدراستها وتنفيذها حتى قيام الانتخابات التى أصبحنا نتشكك فى قيامها مادام حزبكم والمفوضية يصرون على عدم دفع مستحقاتها مما جعلنا ندعوا الى تأجيلها لدفع مستحقاتها ومقاطعتها مستقبلا أن لم تعط مستحقاتها فى تلكم الفترة توطئة لمنعها ، أما ان تجاهل حزبكم والمفوضية مطالبنا فلا سبيل الا بمقاطعتها وسحب الاعتراف الدولى بها حيث أننا بدأنا بالفعل فى توضيح الصورة للمجتمع الدولى ، وتوضيح العيوب التى صاحبت تسجيل الناخبين الذى نحسب انه قد تم تزويره كما حدث بالتعداد السكانى . ثانيا هل تعلم ماذا يعنى تصريح وزارة الصحة بضرورة مقابلة الاختصاصى اولا ثم من بعد ذلك المتابعة مع الطبيب العمومى والامتياز ؟ هذا التصريح يعنى وببساطة أقرار ضمنى بفشل التعليم الطبى فى السودان الذى قاد لوجود أطباء غير مؤهلين ، ففى كل العالم تتم مقابلة الطبيب العمومى اولا وهو الذى يقوم بتحويل المرضى للطبيب المختص .
بسم الله الرحمن الرحيم
(تعميم )
السيد رئيس الجمهورية ( زعيم حزب المؤتمر الوطنى )
السيد زعيم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان( النائب الاول لرئيس الجمهورية )
السيد نائب رئيس الجمهورية ( نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى )
السادة زعماء قوى الاجماع الوطنى ( قوى اعلان جوبا )
السيد زعيم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان
السيد زعيم حزب الامة القومى ( امام الانصار )
السيد زعيم الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل)
السيد زعيم حزب الامة الاصلاح والتجديد
السيد زعيم حزب المؤتمر الشعبى
السيد رئيس حزب الوطنى الاتحادى
السيد السكرتير العام للحزب الشيوعى السودانى
السادة قادة احزاب التجمع الوطنى
السادة قادة الاحزاب المعارضة فى حكومة الوحدة الوطنية
السيد زعيم حزب حركة تحرير السودان
السيد رئيس حزب جبهة الشرق
السيد رئيس حزب المؤتمر السودانى
السيد رئيس حزب البعث العربى الاشتراكى
السيد رئيس حزب العدالة
السادة قادة الحركات المسلحة فى دارفور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،
ما أن علمنا بأستجابة قوى أجماع جوبا لبعض المطالب التى كنا ومازلنا نرددها لضمان قيام انتخابات حرة ونزيهة وآخرها قرار قوى أجماع جوبا بضرورة تأجيل الانتخابات حتى نوفمبر 2010 لأتاحة المزيد من الوقت لتوفير مستحقات الانتخابات من أعطاء الاحزاب والمرشحين الفرص المتساوية فى أجهزة الاعلام ومن أتاحة الحريات وتعديل قانون الامن والقانون الجنائى بما يتوافق مع الدستور ، ودعم الاحزاب والمرشحين ماديا وأدبيا وأعادة النظر فى السجل الانتخابى ( المزور ) والدوائر الجغرافية والتعداد السكانى وضرورة اشراك منظمات المجتمع المدنى فى كل مراحل الانتخابات ، حتى قمنا بتفعيل بعض النقاط والاستراتيجيات الهامة وتتلخص الاستراتيجية فى مرحلتين الاولى بأتباع الخطوات التالية والمرحلة الثانية والشاملة فتأتى بعد أحراز مكتسبات واضحة من المرحلة الاولى ومدى التقدم الذى سيحدث فيها ، أما أهم النقاط التى تتمثل فى المرحلة الاولى فنوجزها فى بعض الرسائل والندآءآت وهى :
أولا / الاخ رئيس المفوضية يبدو أنكم لم تتفهموا مقالنا فالموضوع ليس فى تمديد أسبوع او اسبوعين ، فأن كنتم تريدون بقاءكم كمراقب وراعى للعملية الانتخابية فيجب عليكم أن تستجيبوا لمطالب أجماع القوى السياسية ولا تغتروا لوجود بعض اليائسين الذين يريدون الشهرة من الذين قاموا بتسجيل أسماءهم مادامت القوى السياسية الحقيقية لم تشارك والمجتمع الدولى يعلم ذلك تماما . يمكنكم أن ترسلوا بعض من هؤلاء الذين لديهم نقص فى عدد المزكين لنتصدق عليهم ببعض الناخبين ، ولكن يبقى السؤال كيف تطالب القوى السياسية بتنقيح السجل الانتخابى بل وأعادته لثبوت تزويره وفى نفس الوقت تدفع بمرشحين مزكين من نفس هذا السجل الانتخابى المزور ؟ لا نريد أنقلابا على قوى الاجماع كما حدث فى 1989 . لكل ذلك
أطالب كل القوى السياسية بأن لا تنطلى عليهم هذه المكيدة كما حدث من قبل فى التعداد السكانى والدوائر الجغرافية . فماذا يعنى أن يستوفى المرشح الشروط وهو يفتقد الى أبسط مقومات الفرص المتساوية للوصول للناخب .
فأما أن تستجيب مفوضية الأنتخابات لمطالبنا وأما ان تقاطع القوى السياسية هذه المسرحية وتقوم بحجب الثقة عن هذه المفوضية وتعريضها لجرد حساب عن منصرفاتها وميزانيتها ، وفوق كل ذلك سحب الاعتراف الدولى بها ومنع الشرعية المفقودة عن هذه الحكومة .
ثانيا / أما هذه الرسالة فألى الامام السيد الصادق المهدى الذى نحسب أن عليه دورا كبيرا سيلعبه ان شاء الله فى هذه المرحلة ، ففى ظننا انه شخصية مقبولة من كل الاطراف . أرسل هذه الرسالة نيابة عن كثير من أبناء هذه الشعب للوصول بهذا البلد الى بر الامان فى أصعب فترة تمر بها البلاد . أما مضمون هذه الرسالة فيتمثل بضرورة أن يلعب دور الوساطة بين السيد محمد عثمان الميرغنى والشيخ حسن عبد الله الترابى ، ففى ظننا ان السودان ومن قبله أجماع القوى الوطنية يحتاج لمثل هذا الصلح الذى يمكن ان يساهم فى تفعيل الآليات التى اتفق عليها فى جوبا ولكى نمنع التصرف الفردى من كل حزب بما يخالف الاجماع الوطنى ، فأذا اتفق الاجماع الوطنى على ضرورة تأجيل الانتخابات فلا يجوز أن يشذ أحد عن هذه القاعدة ليثبت مبدأ معينا ، فلا نرى أى داع ان تتحدث كل قوى الاجماع الوطنى على ضرورة تأجيل الانتخابات بل ومقاطعتها أن لزم الامر ونجد البعض قد دفع بتسجيل مرشحين بتزكية ناخبين فى سجل مزور ، علينا الا نتعلم التفريط وتقديم التنازلات .
كما أطالب الامام السيد الصادق المهدى ومن قبل السيد مبارك الفاضل وبروفسير آدم موسى مادبو أن يوحدوا صفوفهم فلا داع الى المطاولات وتشكيل اللجان واللقاء فى أماكن محايدة ، فلما كل هذه المطاولات ، أننى على يقين تام بأن حزب تاريخه ستون عام ظل متماسكا بهذه الرموز يمكن ان يتمزق ويتفرق بهذه البساطة ؟؟؟ أننى على ثقة بأنه لا يوجد خلاف جوهرى ، كل ما هنالك أشياء فى النفوس ثم من بعد ذلك ستبدأ التنازلات عن بعض المطالب ولا مانع فى أن تبدأ بعض الزيارات المنزلية ، علينا أن نضرب المثل فى القدوة والتواضع وأننى على ثقة بأن كل الاطراف تكن لبعضها البعض أحتراما وتقديرا ولا مانع فى أن يتنازل كل طرف عن بعض مطالبه وأن يحكم الدستور الداخلى فى الحزب .
ثالثا / أما مطلبنا من السيد الحسيب النسيب مولانا محمد عثمان الميرغنى ، ونقولها ونتمنى فى أن تجد منه صدرا رحبا فنحن لا ننصحه ولكن نذكره ببعض ما جاء به نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم الذى يطالبنا بأن نعفو ونصفح ولا نحمل فى قلوبنا غلا لأحد . صحيح أن اكرمكم عند الله أتقاكم ولا يشفع قربى ولا نسب من الله يوم القيامة ولكننا نتحرى من آل البيت المحمدى أن يضربوا المثل فى الصفح فلا داع للخصام ونطالبك بتناسى الماضى فكما تعاملت مع الوطنى فيمكنك أن تتعامل مع الشعبى حفاظا على هذا الوطن .
رابعا / أما طلبنا من القائد الفريق سلفاكير النائب الاول لرئيس الجمهورية بأن يعيد النظر هو وقادة الجنوب فى قرارهم بفصل الجنوب فأن العالم بأثره يخطو نحو الوحدة فلا يجوز أن نخطو نحن نحو الانفصال ، فلننظر الى الاتحاد الاوروبى لم يمنعهم التباين اللغوى والدينى والعرقى فى الوحدة . ونحن لا ندرى هل رغبة الانفصال هذه هى رغبة العامة ام هى رغبة النخبة والسياسين ؟؟ وما الذى يحملكم على الانفصال ؟؟ أن كان فارق التنمية فيمكنكم ان تبدأوا وسنساعدكم فى ذلك ، وأن كان بسبب الفارق المادى فنظن أن حالكم الآن أفضل من غالبية المواطنيين فى الشمال ، أما ان كان بسبب الهوية ؟؟ فهى فى طريقها للزوال ، فهى فقط مترسخة فى وسط الجهلاء وسرعان ما سيقضى عليها العلم ، ولتنظروا الى مثال الاستاذ ياسر عرمان فهو شمالى متزوج من الجنوب وبالتزاوج والتمازج يمكن ان تنتهى مشكلة الهوية ، بل ويمكن أن تكون هنالك حلول أخف من الانفصال مثل الكونفدرالية .
خامسا / أما رسالتنا الاخيرة فلدكتور خليل أبراهيم فخيرا فعلت حين باركت أجماع القوى السياسية ونتمنى أن تضع السلاح وتنخرط فى العملية السياسية بعد التعجيل بأكمال المفاوضات والوصول الى حلول جذرية جماعية وجذرية ونهائية تنهى الخلاف فى دارفور وتعوض المتضررين عما أصابهم من ضرر وتعطى مواطنى دارفور حقوقهم المكتسبة فى التنمية والسلطة ، وللسيد عبد الواحد وكل قادة دارفور نتمنى منهم التفاوض وأنهاء حالة الحرب بأسرع وقت ممكن .
والله الموفق .
د/ عثمان الريح عمر حسب الله
مرشح رئاسة جمهورية السودان ( مستقل )
مزكى بناخبين من سجل أنتخابى حقيقى