وتوصلت هذه الفصائل المشاركة إلى وحدة اندماجية كاملة تحت اسم “حركة جيش تحرير السودان القوى الثورية”، معلنة في بيان لها، تأكيدها على الوحدة السياسية والعسكرية والاجتماعية.وأشادت بدور ليبيبا فيما اسموه بالإنجاز التاريخي لأبناء دارفور والشعب السوداني عامة، مشددة على خيار التفاوض السياسي كخيار إستراتيجي للوصول إلى سلام عادل ودائم في دارفور.
وفي حين أكد قادة هذه الفصائل -في بيان لهم- على حرصهم في تحقيق السلام في إقليم دارفور وعلى وحدة السودان أرضاً وشعباً، وفق معايير موضوعية جديرة تعبر عن الماهية الحقيقية للشعب السوداني، لم يستبعدوا العودة إلى الحرب عندما يجبرون على ذلك !!!.وناشد قادة الحركات المسلحة في بيانهم الزعيم الليبي معمر القذافي باعتباره رئيس الاتحاد الأفريقي، وممثلي الدول المشاركة بالضغط على الحكومة السودانية لدفع استحقاقات السلام والاستقرار في دارفور والسودان عامة.
وأعلنوا أن الباب ما زال مفتوحاً لجميع الحركات الأخرى المتبقية السياسية منها والعسكرية، مؤكدين أن سياستهم في إطار حركة جيش تحرير السودان القوى الثورية سوف تكون مرنة في التواصل مع الجميع لإكمال الوحدة الشاملة والكاملة ولتحقيق السلام في دارفور.
وقال وزير الخارجية الليبي موسى كوسا إنه بعد هذه “الخطوة الجبارة” سوف يعقد لقاء آخر في الدوحة في إطار تطوير توجهنا وسيكون بيننا في اللقاء القادم المبعوث الأممي وقطر الدولة المستضيفة وليبيا كمشارك في هذا البرنامج.
وأضاف أن هذه المبادرة ستتلوها مبادرات أخرى “وكل ذلك يصب في الهدف النهائي والحل الشامل وفي هذه المرة يشهد المجتمع الدولي متمثلاً في أعضاء السلك الدبلوماسي المتواجد بليبيا ومشاركتهم ترتب علينا مزيداً من الالتزامات والمصداقية في العمل والسرعة في إنجاز المطلوب
يذكر ان هذه الفصائل انشقت عن حركة تحرير السودان بعد اتفاقية ابوجا وتفتت لمليشيات وفصائل تجوب العواصم ودول الجوار السوداني , وعدد كبير منهم لا وجود له ميدانياً.
ويبقى خارج اطار هذا الجسم الجديد قوتان رئيستان يعتبران اس المعادلة في حل الازمة هما حركة العدل والمساواة التي يتزعمها الدكتور خليل ابراهيم وحركة تحرير السودان الاصل بقيادة عبد الواحد محمد احمد النور.