أكّد وزير الصحة بولاية جنوب دارفور محمد حارن أحمد أنّه لولا وجود المنظمات الطوعية العاملة بالحقل الصحي بالولاية لكانت الخدمات الصحية معدومة تماماً، مشيداً بجهود منظمة ااـ”يونيسيف” ودعمها المتصل للخدمات الصحية بالولاية. وقال حارن – في تصريحات صحفية أمس – إنّ مواصلة الدعم من الـ”يونيسيف” بالولاية ساهم في إستقرار الأوضاع الصحية. منوّهاً إلى أنّ هناك الكثير من المناطق النائية تحتاج لإنشاء المزيد من المؤسسات العلاجية. فيما أشار مدير قسم الصحة بمنظمة الـ”يونيسيف” دكتور محمد ضياء الدين إلى أنّ دعم الـ”يونسيف” للولاية خلال العام 2009 بلغ (14) مليون جنيه إلى جانب دعم المنظمة لتدريب 215 قابلة لحل مشكلة نقص القابلات بالمنطقة، علاوة على توفير الأدوية والمعدات الطبية فضلاً عن دعمها لمحاربة ظاهرة سوء التغذية التى أعقبت طرد المنظمات الإنسانية من الولاية.
التيار