استبعد الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة الوصول الى اتفاق سلام شامل في دارفور قبل العام 2011 ، وقال إبراهيم في مقابلة مع راديو دبنقا أن السبب يعود الى أن الدول المتنفِّذة وأطرافاً أخرى لا ترغب في تحقيق السلام في دارفور قبل الإستفتاء على تقرير مصير الجنوب المقرر إجراؤه في العام 2011م، واصفاً تلك الخطوة بالمؤامرة لقتل قضية دارفور، داعياً أهل دارفور الى استشعار المسؤولية والتوحُّد لمواجهة هذا الخطر. من ناحيته أكَّد المؤتمر الوطني على عزمه من أجل تحقيق السلام في الإقليم بأقرب فترة زمنية ممكنة من خلال عمليات التفاوض التي تجري مع الحركات المسلحة في الإقليم. وقد وصف القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور ربيع عبد العاطي حديث رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم عن استبعاده لتحقيق السلام في دارفور قبل العام 2011م بأنه باب الطيرة والتشاؤم، وأضاف ربيع أن الحكومة في الخرطوم لديها كامل الرغبة في تحقيق سلام شامل في الإقليم وأنها قادت مفاوضات مع حركة العدل والمساواة في الدوحة، وحول أن هناك جهات لا ترغب في تحقيق السلام في دارفور أكَّد ربيع أن هذا أمر مؤكَّد، فهناك جهات داخلية وأخرى خارجية تعيق تحقيق السلام في الإقليم، وهذا يتطلب من خليل إبراهيم استشعار المسؤولية والتعاون مع الحكومة ومواصلة التفاوض الجدِّي لتحقيق السلام من أجل مصلحة دارفور وأبناء دارفور والسودان أجمع. وهذا السلام إذا تحقق قبل العام 2011م سوف يصيب كل هذه الجهات التي لا ترغب في إكتماله بإحباط كبير.
محمد عثمان الخضر
التيار
حركة العدل و المساواة السودانية
موقع متخصص بنقل آخر الأخبار و البيانات و القرارات لحركة العدل و المساواة السودانية