بيان من الأفريقي يعلن أنسلأخه من URS والانضمام للعدل المساواة السودانية
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بيان المكاشفة إلي كل الناس الأحرار ، والباحثين عن الحرية للعالم أجمع ، وشهداء الحرية والكرامة والإنسانية قاطبة ، والي مواطني الحروب والكرامة والعزة والحرية أجمع ، والي الشعب الأفريقي الحر قارة وللشعب السوداني دولة والي شعوب كل من إقليمي كردفان ودارفور خاصةً .
ولطالما أن الحياة تلازمها تاريخ ولكونها نتاج الحراك اليومي ، فإننا لنا محطات في هذه الدنيا ، وكسوداني في إقليم دارفور أمنت ومنذ بداية ضربة البداية بقضية الظلم والتهميش المهلهل والمنظم الذي تم في أبشع صوره علي الشعب السوداني عامةً وعلي شعبي إقليمي كردفان ودارفور خاصةً . قاتلت وبقيت بين صفوف الشعب في المنظمات الثقافية ودفعنا الضرائب في السجون ومنها خرجت مقاتلاً حاملاً السلاح مع رفاقي الآخرين بالجبهة المتحدة للمقاومة المعروفة اختصارا(URS) بقيادة المدعو بحر إدريس أبو قردة . ولي مجموعة من الملاحظات ونقاط الاختلاف والأسباب المنطقية والمقنعة من وجهة نظري وأظنها للآخرين التي دعتني لترك وإخلاء طرفي تماماً من الجبهة المتحدة للمقاومة و لكني لست ذاهباً لمنزلنا ولا لنظام عمر البشير ولا لأي من أجهزة الحركات التي انضمت للسلام لاحقاً ، بل سوف أولي وجهي نحو منظمة ثورية فيها يحترم الإنسان ومقدراته وعقله وفيها يكمن استرجاع حق شعب السودان المظلوم . وتتمثل نقاط خلافي مع الجبهة المتحدة للمقاومة ودواعي انسلاخي منها في الآتي :-
1- فقدان URS) ) مشروعيتها وذلك بخروج كافة الفصائل المكونة لها .
2- غياب تام للمؤسسية وفقدانها لبرنامجها وتركز السلطات فيها في يد واحدة هي يد بحر ابوقردة مما يجعل القرارات غير ديمقراطية وخصوصاً أن الجبهة مبنية علي فكرة التراضي في العمل .
3- اعتماد المدعو بحر ابوقردة علي حركة تحرير السودان فصيل مني أركو مناوي الموقع علي سلام أبوجا كمصدر رئيسي لتمويل (URS) وذلك في كافة ما يحتاجه المحارب .
4- اختزال الجبهة المكونة من خمسة فصائل هي : حركة تحرير السودان بقيادة خميس عبد الله أبكر الموقع عنهم الأستاذ/ حيدر إبراهيم الدومة ، ورئيس حركة تحرير السودان الخط العام ، وحركة جيش تحرير السودان القيادة الميدانية بقيادة آدم بخيت ، وحركة الإصلاح والتنمية بقيادة جبريل عبد الكريم باري ، والجبهة القوي الثورية المتحدة الكيان العربي بقيادة الزبيدي وحركة العدل والمساواة القيادة الجماعية بقيادة المدعو بحر ابوقردة . هذه الفصائل والتي لا شك أنها تحمل قدراً مقدراً من قبائل إقليم دارفور كل هذه المكونات اختزلت في كيان أسرتي بحر إدريس أبو قردة وأسرة آل شيبو .
5- تردد رئيس الحركة الشيء الذي لا يؤهله لقيادة الحركة نهيك عن مجموعة حركات مسلحة بحجم الجبهة المتحدة للمقاومة .
6- هلع وخوف بحر ابوقردة رئيس الحركة من الموت بشكل غريب من ما يجعله فاراً من ميدان المعركة مبكرا ، وما حدث في شرق جبل مرة أبان المعارك التي خاضتها حركة العدل والمساواة السودانية في فبراير 2008م ليس ببعيد عن الأذهان حيث هرب المدعو بحر ابوقردة من جبل كولدي أحدي مقرات جيش مناوي والتي تبعد حوالي (45) كلم جنوب الفاشر تقريباً حيث كان بحر ابوقردة مختبئ في ذلك المكان تحت رحمة وحماية جيش تحرير السودان جناح مناوي حيث هرب من غير رجعة عند سماعه أنباء اشتباكاتنا مع حركة العدل والمساواة السودانية بالقرب من قرية كندراره وأم دميمة وقرية بيارات .
7- تخصيص المدعو بحر ابوقردة كل أوقات وأموال الجبهة للبحث عن توفير معلومات عن د. خليل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة بحجة أن له مشكلة شخصية مع د. خليل علماً بأن بحر ابوقردة عندما تم فصله كان نائباً لدكتور خليل ، فلقد تم فصله من الحركة لأسباب متعلقة بالسلوك بواسطة المؤسسية وليس دكتور خليل ، ولكن من المؤسف أن بحر يخلط بين الأشخاص والمؤسسات .
8- اتصالات مشبوهة بين المدعو بحر والمدعو مصطفي عثمان إسماعيل مستشار عمر البشير للشؤون للخارجية بحجة أن المدعو بحر قد سبق وأن عمل كسكرتير أبان فترة الإنقاذ الأولي في مكتبه كعامل لدي مصطفي عثمان .
9- وضع ما تبقي من جيش وآليات الجبهة المتحدة للمقاومة تحت تصرف مناوي .
إلا هنا انتهت نقاط الاختلاف التي أريد أن أذكرها .
كيف لنا كثوار وليس لدينا مع النظام المركزي أي علاقة سياسية أن نضع كل إمكانياتنا تحت تصرف أناس وقعوا سلام أبوجا وكيف لنا أن نقنع المجتمع الدولي والإقليمي ، وكيف لنا أن نقنع دوائر شعبنا بأننا ثوار و نحن نتلقى الدعم من حكومة الخرطوم أو من حركة مناوي وأحياناً عن طريق الجيش السوداني مباشرة كما حدث في شهر يناير من عام 2008م أن بعض ضباط الجيش السوداني ببزاتهم العسكرية ورتبهم قدموا إلينا في مهمة عاجلة لتقديم المساعدة خوفاً من هجمات حركة العدل والمساواة السودانية .
هذه الأسباب وسواها هي التي جعلتني أترك الجبهة المتحدة للمقاومة وأنضم لحركة العدل والمساواة السودانية ، الحركة التي لست غريباً عنها فقد كنت رئيس لطلابها لمدة ثلاثة سنوات علي المستوي ألولائي والمركزي . أذكر أنني وآخرون وصلنا لاتفاق مع القائد العام لحركة العدل والمساواة السابق والقائد العام لجيش الجبهة للمقاومة الحالي أبان اختلافه مع حركة العدل والمساواة السودانية ودكتور خليل ، مما حدا بالأخ القائد عبد الله بنده وآخرون لتكوين المجلس العسكري لحركة العدل والمساواة السودانية ولقد عملت بها كرئيس لطلاب الحركة . وبعد شهرين من خلافنا الإداري مع مؤسسة حركة العدل والمساواة أذكر أنه أنضم إلينا بحر ابوقردة بحجة أنه مظلوم من قبل دكتور خليل وقد علمنا لاحقاً بأنه فصل بسبب رفضه مبدأ المحاسبة . و قد جاء ورحبنا به ، وبعد أيام من انضمامه شرع في تطبيق نظرياته وتطلعاته وغير الاسم من المجلس العسكري لحركة العدل والمساواة لحركة العدل والمساواة القيادة الجماعية وإضافة الجماعية عن الحركة الأم لم أشاور في خصوصها وأنا رئيس أمانة الطلاب والشباب وأحد أعضاء مكتبها التنفيذي مما يدل أن أسم القيادة الجماعية كلمة حق أريد بها باطل .
ها أنا بكامل قواي العقلية وحالتي المعتبرة أتخلي عن كافة صلاحياتي ومهامي بحركة العدل والمساواة القيادة الجماعية بقيادة المدعو بحر ابوقردة وكذلك من الجبهة المتحدة للمقاومة (URS) و أعلن انضمامي لحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة دكتور خليل إبراهيم محمد حتى نجدد مع الآخرون معاني الثورة والكفاح والنضال وحتي نحقق الانتصار إذا أمد الله في الآجال أو تحقيق السلام إذا رجع هذا النظام إلي صوابه ، كما لا أنسي بقية الأخوة في القيادة الجماعية والجبهة المتحدة للمقاومة وعلي رأسهم الأخ القائد عبد الله بندا أبكر وقائد الجيش آدم سليمان محمد وقائد المخابرات محمد وكافة قيادات المشاة وكافة رفاق السلاح وأوصيهم أن يواصلوا الكفاح والنضال وأن يتركوا سياسة الأمعي إذا أحسن الناس أحسنوا وأن أساء بحر عليهم أن يحسنوا ، وادعوا كافة المهمشين وخاصة الصابرين في المدن والنازحين واللاجئين والمشردين في شوارع العواصم بالانضمام لجناح السلام حتى يعجلوا بالنصر .
عاجل الشفاء لجرحانا والمجد والخلود لشهدائنا ، وثورة ثورة حتى النصر .
الأستاذ/ علاء الدين إبراهيم ابوبكر – الأفريقي
مسئول أمانة الشباب والطلاب
وعضو المكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة القيادة الجماعية
مسؤول أمانة الشباب الطلاب و بالجبهة المتحدة للمقاومة وقيادي بها
الأراضي المحررة منطقة شرق جبل مرة
صدر تحت توقيعي بتاريخ 21 مارس 2009م