فى مسلسل عدوانها الدموى على شعبنا هاهى ايدى العصابة الحاكمة الأثمة تمتد الى الأخ الشهيد/ادم سليمان سلمان أسير الحركة الذي لم يشارك في عملية الذراع الطويل لكن تم اعتقاله مثله مثل الألاف الذين اعتقلوا عقب عملية الذراع الطويل ضمن حملات الأعتقالأت وألأغتيالأت العشوائية العنصرية الهوجاء التى قام بها النظام عقب العملية.
الشهيد/أدم سليمان تعرض لتعذيب شديد وممنهج حالة حال كل الاسرى والمعتقلين والمسجونين بسبب النزاع السوداني في دارفور والذين سامهم النظام ومازال يسومهم سوء العذاب والتنكيل. أنها سادية محيقة وجبن نادر وإنتهاك صارخ .لكل القوانين والمواثيق والشرائع الدولية ذات الصله. .
مارس النظام ومازال يمارس عبر سجانيه وعملاءه عدد من أنواع وأساليب التعذيب مثل المنع من الاكل والشرب وحتي وإن قدموا لهم الطعام فإنه ردئ وفاسد تعفه الحيوانات ناهيك عن البشر.
إن النظام وسجانيه وزبانيته يتنافسون في إختراع صنوف متنوعة من التعذيب والتنكيل كالحرمان من النوم والصعق الكهربائي والسب العنصري المهين والزج بأكثر من عشرين من الاسري أو المعتقلين في زنزانه لاتسع لاكثر من سبعة أشخاص إضافة الي منع العلأج والدواء ووضع الأغلأل والقيود فى الأرجل والأيادى بصورة مستمرة.. وتستمر قائمة التعذيب لتشمل منع زيارات الاسر والاقارب..إنها أساليب وممارسات لم تحدث إلا في القرون الوسطي أو في ظل الانظمة الدموية والديكتاتورية
.
التعذيب الذى تعرض له الشهيد أثر فى توازنه النفسى والعقلي,مما دفع بمحاميه الي تقديم طلب الى هيئة المحكمة لأرجاء محاكمته ولكن دون جدوي,ولاغرو فالسجانون ووكلاء النيابة والقضاة كلهم ينتمون الي جهاز الامن القمعي في إطار الدولة البوليسية التي تتحكم في مصائر البلاد والعباد..
الشهيد/أدم سليمان وهو يتعرض لهذة الكارثة الانسانية والتي نتجت عن التعذيب والمرض. طالب محاميه بأن ينقل الي مستشفي تخصصي حتي ينال الرعاية الصحية اللازمة ولكن مرة أخري قوبل الطلب بالرفض القاطع. حيث أنه لم ينقل الي مستشفي ساهرون إلا قبل يومين من إستشهاده في يوم الاربعاء الموافق 21.10.2009 .
إ
:إزاء هذا الحدث الجلل تود حركة العدل والمساواة السودانية ان تعلن المواقف الأتية .
إن الحركة تعتبر وبصورة قاطعة ان الشهيد /أدم سليمان سلمان قد تم أغتياله بواسطة السلطات وتحمل الحركة رئيس النظام ومسئول جهاز أمنه المسئولية الجنائية الشخصية لعملية الأغتيال الجبانة
.
أن اوضاع الأسرى والمعتقلين قد اضحت كارثة انسانية حقيقية بسب الأنتهاكات الجسيمة التى يتعرضون لها وبالتالى يتحمل النظام المسئولية الكاملة وعواقب جرائمة وانتهاكاته السافره ضد الأسرى والمعتقلين والمسجونين والمحكومين بسبب النزاع في دارفور.
الحركة تطالب المجتمع الدولي بتحقيق دولي عاجل وشفاف في ظروف الاسري والمعتقلين والمسجونين والانتهاكات التي يتعرضون لها
الحركة نعتبر ان النظام بسلوكه هذا يؤكد من جديد أنه مازال يتمترس بالحلول الأمنية والعسكرية وبالتالى لأيريد حلأً سياسيا وسلميا لهذا النزاع.
الحركة تطالب. الوسيط الدولي المشترك بالتحرك الفورى لتنفيذ ما وعد به من زيارة للأسرى والمعتقلين وتطالبه كذلك بالضغط على النظام لتنفيذ اتفاق حسن النوايا بشقية الأساسين ألأنسانى وكذلك الشق الخاص بتبادل الأسرى وإطلاق سراح المعتقلين والمسجونين والمحكويين..
انه لمن المخزى ان يواصل النظام هذه الممارسات المشينه والتكتكيات الجبانة فى وقت اطلقت فيه حركة العدل والمساواة ا أربعة وثمانين من اسرى النظام و تم ذلك بشهادة الصليب الأحمر الدولى وكافة المنظمات الدولية.ولكن لا غرابة فليس هناك تماثل اخلأقي فى سلوك حركة العدل والمساواة والتى تسمو كل يوم بالتزامها بالقوانين والمواثيق الدولية واعراف وتقاليد شعبنا النبيلة
أننا ناسف للدور السلبي لبعض منظمات المجتمع الدولى وخاصة وحدة حقوق الأنسان التابعة لبعثة الأمم المتحدة فى السودان (اليونيمس) لتقصيرها فى الضغظ على النظام ليكف عن انتهاكات القانون الدولي الانساني و حقوق الأنسان , ولكن بحسب متابعتنا هذا التقصير ليس بجديد علي البعثة حيث انه سبق ان تقاعست وحدة حقوق الأنسان فى الترتيب للمقررة الخاصة بحقوق الأنسان السيدة/ سيما سمر لزيارة الأسرى والمعتقلين في زيارتها الاخيرة للسودان. ,ان تقاعس وتقصير وحدة حقوق الأنسان التابعة للبعثة الأممية يعتبر خرقا لتفويضها ومهمتها فى السودان.
أن حركة العدل والمساواة السودانية تؤكد أنه وبالرغم من انتهاكات النظام ضد شعبها وأسراها ومعتقليها فانها ستبقى ملتزمة مبداء وسلوكا وممارسةً بكل القوانين والمواثيق الدولية فى مجال حقوق الأنسان والقانون الدولى ألأنسانى.
أ
أخيرا تنعى الحركة الشهيد البطل /ادم سليمان سلمان للشعب السودانى وتؤكد ان استشهادة سيضئ الطريق امام الثورة المنتصرة ويعمق التلاحم بين الحركة وشعبها
وإنها لثورة حتي النصر
احمد حسين ادم
الناطق الرسمى باسم حركة العدل والمساواة السودانية
لندن 28.10.2009