3 حركات تتوحد و”العدل “حريصة على نجاح مفاوضات الدوحة..الحركة الشعبية تنفي تعرض سلفاكير لمحاولة اغتيال
الخرطوم-فتحي العرضي-القاهرة-محمد عبد الله -قنا:
نفى القيادي البارز في الحركة الشعبية لتحرير السودان ونائب رئيس البرلمان السوداني”المجلس الوطني” اتيم قرنق الشائعات التي راجت في العاصمة السودانية الخرطوم بتعرض زعيم الحركة الشعبية رئيس حكومة جنوب السودان النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميار ديت لمحاولة اغتيال في يوغندا . وقال إن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة , وإن كير الآن في يوغندا. وقررت ثلاث من حركات دارفور المسلحة العمل على توحيد جهودها والسعى إلى توحيد بقية الفصائل بدارفور من أجل تحقيق الحل السلمى للأزمة التى مضى على اندلاعها أكثر من خمس سنوات . جاء ذلك في ختام اجتماع عقدته الحركات الثلاث تحت رعاية المبعوث الأمريكي للسودان سكوت جرايشين وهي الجبهة المتحدة للمقاومة وجبهة القوى الثورية المتحدة وحركة العدل والمساواة الديمقراطية . وأكد قادة الحركات الثلاث أن الحوار والحل الدبلوماسى هو أفضل الخيارات لتحقيق الحقوق المشروعة ورغبات وطموحات أهل دارفور،ودعت لتوسيع دائرة المشاركة في الحل المرتقب للأزمة ليشمل جميع الحركات المسلحة بالإقليم . وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل لجان للإعداد والتحضير لمؤتمر ميداني في دارفور يشملها جميعا ،كما أكدت دعمها لخريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها بين حركات دارفور برعاية المبعوث الأمريكي في أديس أبابا.من جانبه ، قال أحمد تقد لسان كبير المفاوضين في حركة العدل والمساواة لـ “الشرق” على هامش زيارته إلى القاهرة حاليا إن العدل والمساواة قدمت رؤية لإنجاح مفاوضات الدوحة بعيدا عن ما أسماه الضغوط التي يتعرض لها الوسطاء الدوليون، وأشار إلى أن حركته تحاول إقناع الوسطاء بالتخلي عن الطرق الحالية التي تجعل من حركات وفصائل وصفها بأنها لا وجود لها في الميدان جزءا من الثورة في دارفور والمشاركة في المفاوضات مع الحكومة.
وأضاف أن الحركات المقيمة في ليبيا والحركات التي اجتمعت مع جريشن في أديس أبابا ليس لها علاقة بما يجري في دافور، مؤكدا أن الحركة لن تسمح بحضور حركات لا وزن لها في المفاوضات حتى لا تضيع قضية شعب دارفور حسب وصفه، وأضاف أن حركته تدرس الآن الخطوات التي يجري التحضير لها في الدوحة وأنها ستقرر موقفها النهائي من المشاركة في مفاوضات الدوحة من خلال تقييمها النهائي للآليات التي يتم وضعها في الوقت الحالي للمفاوضات.
وقلل لسان من أهمية الاقترحات التي دعت إلى تشكيل ثلاث جبهات رئيسية تفاوض الحكومة السودانية في الدوحة وهي جبهة للحركات التي انبثقت من العدل والمساواة، والحركات التي انبثقت من حركة تحرير السودان والتي توصف بحركات التحرير، وأخيرا جبهة تضم الحركات التي جاءت بعد اتفاق أبوجا، وقال إن حركة العدل والمساواة ترى في كل هذه الخطوات التفافا على قضايا أبناء دارفور ولن تحقق السلام المنشود، وأن مشاركة هذه الحركات الإنترنتية حسب تعبيره في المفاوضات سوف يضر بالمفاوضات ضررا بالغا، لافتا إلى أن الأهمية لأبناء دارفور هو حل المشكلة وليس مجرد البدء في المفاوضات وتنتهي إلى لا شيء.
المصدر: الشرق القطرية