بقلم الاساذ/عبدالله هرون الطاهر السودان – الخرطوم
[email protected]
إن شر ما صنعه حركة مناوئ في بلادنا الحبيبة ( دارفور ) في نهب خيراتها وممتلكاتها وممتلكات المواطنين وامتصاص أرزاقها وتعويق تنميتها بل ذهب بعيداً من ذلك كله والتى تتمثل فى العقليات القيادية الموجودة بالسلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور بدءاً من منى أركو مناوئ الذي ربي سلطانه وأرضعها من لبانه وربي حركته على كراهية القبائل الأخرى واحتقاره فلا عجب أن رحلوا من دارفور أو من السودان فنجد مخلفاتهم الفكرية المتبلدة والنفسية السيئة والاجتماعية الضيقة ومن هنا أقول لا وألف لا وأن شعب دارفور تتنكر هؤلاء أشد الإنكار ولا تتبرأ منهم .
ولأن حركة مناوئ سر بقائها حتى الأن هو الانحراف والاعوجاج والطغيان مما أفضت الى ثورات داخل حركته وانشقاقات بارزة بين القادة الميدانيين التابعين له فأبو وفكروا جدياً في تحرير فكرهم بعد ان اشربوا بالأفكار التي لا تعف العقول .
ولأن حركة مناوئ همها الأول هو التمييز والتغيير الثوري القديم والذي بدا وبمنتهي الغباء بتغيير مفاهيم أبناء دارفور واقول له من أنت أيها الطاغى والسادى العربيد بأ ن تغير أفكار وقيم أبناء دارفور .
قيم أبناء دارفور قيم تربوية دينية أسلامية لا تستطيع أنت إن تحرف فيها حرفاً من انطباعات أهل دارفور السامية .
ويا ليت علم كل مثقف حقيقة حركة مناوئ الذي يديرونه مجموعة شرزمة ( وعزبات رجال ) عاهرين عندها تم القبض عليهم في جرائم أخلاقية فكيف يكون لمثل هؤلاء الغارقين في الشهوات إن يقودون أبناء دارفور الأحرار الشرفاء.
الآن حركة مناوي تعاني نزيف حاد ولو لا بعد المطبلاتية وخاصة الجبان/ ادم اسماعيل النور الامين العام المغبون عليه لما آتي لرئاسة الحركة مرة أخري فظل بلا قادة ميدانين بلا حرس بلا فكر فنجد كم منهم قدم استقالته وحتى أها فشلت بتكوين حزب لحركته التي تمثل إلا قبيلته والكل يعرف اصول هذه القبيلة من أين أتت
يا أهل دارفور افطنوا لمثل هذه الكوارث .