توقعات باتفاق بين «حركة العدل و المساواة » وفصائل أخرى "'دارفور على رأس أجندة القمة الأفريقية بطرابلس اليوم

الخرطوم/ طرابلس:جعفر السبكي  
 توجه الرئيس عمر البشير أمس، الي الجماهيرية الليبية للمشاركة في اجتماعات قمة الاتحاد الافريقي حول النزاعات الاقليمية في القارة الافريقية، والتي تستضيفها العاصمة طرابلس اليوم، برعاية الزعيم الليبي معمر القذافي، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي. وستناقش القمة مسألة الصراعات والنزاعات في إفريقيا من بينها قضية دارفور والمسائل المتعلقة بتعزيز الأمن في الإقليم من خلال دعم قوات اليوناميد وتكثيف التعاون والتنسيق بين حكومة السودان وقوات حفظ السلام في دارفور، بجانب مناقشة موضوع العلاقات السودانية التشادية وعلاقتها بالنزاع في دارفور، بالاضافة الي مناقشة موضوعات أخرى مثل النزاع في منطقة البحيرات العظمى والصومال.
ويضم الوفد المرافق للرئيس كلا من مستشاريه مصطفى عثمان اسماعيل وغازى صلاح الدين مسؤول ملف دارفور والفريق صلاح عبد الله، ووزير الدولة بالخارجية على كرتى، و مدير المخابرات الفريق محمد عطا، ورئيس الوفد الحكومى لمفاوضات الدوحة امين حسن عمر.
وقال وزير الخارجية، دينق ألور، في تصريح صحفي ان قمة الاتحاد الافريقى تعد مهمة للسودان لعكس الجوانب الايجابية التى ظل يقوم بها فى حل قضية دارفور، مشيرا الى انها ستكون مساندة لمنبر الدوحة، مثمنا دور الجماهيرية وحرصها على حل مشكلة دارفور.
وفيما يتعلق بتقرير لجنة حكماء افريقيا، قال ألور ان اللجنة تعد تقريرها النهائى الذى سيعمل على حث الاطراف للوصول الى حل عادل وشامل لمشكلة دارفور.

وصل رئيس «حركة العدل والمساواة» خليل ابراهيم، أمس، الي طرابلس،  لحضور قمة الاتحاد الافريقي والعيد الاربعيني لثورة الفاتح من سبتمبر بدعوة من الرئيس معمر القذافي، والمشاركة في جهود حل ازمة دارفور.
وتوقعت مصادر أن يتم توقيع اتفاق بين «حركة العدل» والحركات الموقعة على ميثاق طرابلس بحضور الوسطاء.
واستبعد الناطق باسم «حركة العدل والمساواة» احمد حسين، في تصريح لـ «الصحافة» مقابلة وفد الحركة مع الرئيس البشير، وقال إن خليل لن يقابل مسؤولا حكوميا، وان حضوره لطرابلس للمشاركة في القمة واحتفالات الجماهيرية بعيد الفاتح من سبتمبر، موضحا ان رئيس الحركة سيجري مباحثاته مع المسؤولين الدوليين المشاركين في الاحتفالات، واكد ان حوار الحركة مع الفصائل الموقعة على اتفاق طرابلس يسير بصورة جيدة، وان هدف حركته هو الوحدة الاندماجية، وقال إن الحركة منفتحة على كل الاطراف للوصول الى سلام لانهاء معاناة اهل الاقليم واستئناف العملية السلمية، مشيدا بجهود الرئيس القذافي رئيس الاتحاد الافريقي، وقال «نتمنى ان نصل لسلام لكل السودان سلام عادل وشامل وليس سلام وظائف».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *