نفت الحركة الشعبية أي اتجاه للتحالف بينها وشريكها المؤتمر الوطني في الانتخابات المقبلة، وقال الأمين العام للحركة باقان أموم، في مقابلة خاصة مع مرايا اف ام إن الشقة ما تزال بعيدة بين الحزبين ما لم يبدي المؤتمر الوطني جدية في إجازة قانون الاستفتاء علي حق تقرير المصير، وإيجاد تسوية للخلافات بشأن نتائج التعداد السكاني علي حد تعبيره، وكان مسؤول الاتصال بالمؤتمر الوطني مندور المهدي أشار إلى اتجاه لتحالف حزبه مع الحركة في الانتخابات المقبلة.
ولم يستبعد أموم إمكانية تحالف الحركة مع أحزاب المعارضة في المستقبل، وأكد الأمين العام للحركة إن هناك تنسيق حالي بين الحركة الشعبية والقوي المعارضة في محاولة لما وصفه بالضغط علي المؤتمر الوطني لتعديل القوانين غير المتوائمة مع الدستور.
الخرطوم تنكص عن اتفاق السلام الشامل
اديس ابابا (رويترز) – اتهم مسؤول في حكومة جنوب السودان يوم الثلاثاء حكومة الخرطوم بمحاولة هضم حق شعب جنوب السودان في تقرير مصيره من خلال استفتاء رسمي.
وقال دينج اجاك وزير التعاون في الجنوب ان حزب المؤتمر الوطني الشمالي يحاول تقويض شروط اتفاق السلام لعام 2005 الذي انهى حربا استمرت 22 عاما بين الشمال والجنوب.
ويقضي اتفاق السلام الشامل باجراء استفتاء في يناير كانون الثاني عام 2011 في جنوب السودان بشأن مدى رغبة شعبه في قيام دولة مستقلة.
وقال اجاك في اجتماع لمجلس الامن والسلم التابع للاتحاد الافريقي ان حكومة جنوب السودان تريد ان تعبر عن قلقها الشديد من الخطر الذي يتهدد السودان نتيجة لمحاولة حزب المؤتمر الوطني الخطيرة لهضم وخيانة حق شعب جنوب السودان في تقرير المصير.
وقال ان جنوب السودان حكومة وشعبا لن يقبلا اي تأخير للاستفتاء وهو ما سيكون انتهاكا صارخا لاتفاق السلام الشامل.
ولم يقدم تفاصيل واكتفى بالقول ان “الاشارات” الاتية من حزب المؤتمر الوطني تبين انه يحاول ان ينكص عن الاتفاق.
وقال رمضان العمامرة مفوض الاتحاد الافريقي لشؤون الامن والسلم ان تنفيذ اتفاق السلام الشامل امر حاسم بالنسبة لاستقرار السودان والمنطقة قاطبة ودعا كلتا الحكومتين الى العمل معا في كافة القضايا.
وخاض شمال السودان وجنوبه حربا ضد بعضهما بعضا لاكثر من 20 عاما في حرب اهلية اججها خليط من الخلافات الدينية والعقائدية والعرقية الى جانب النفط. وهذا الصراع منفصل عن القتال في اقليم دارفور بغرب السودان.
اديس ابابا 25 أغسطس اب (رويترز) – اتهم مسؤول في حكومة جنوب السودان اليوم الثلاثاء حكومة الخرطوم بمحاولة تخريب حق شعب جنوب السودان في تقرير المصيرعبر استفتاء رسمي.
وقال دينج اجاك وزير التعاون في الجنوب ان حزب المؤتمر الوطني الشمالي يحاول تقويض شروط اتفاق السلام لعام 2005 الذي انهى حربا استمرت 22 عاما بين الشمال والجنوب.
ويشترط اتفاق السلام الشامل اجراء استفتاء في يناير كانون الثاني عام 2011 في جنوب السودان بشان رغبة شعبه في قيام دولة مستقلة.
وقال اجاك في اجتماع لمجلس الامن والسلام التابع للاتحاد الافريقي ان حكومة جنوب السودان تريد ان تعبر عن قلقها الشديد من الخطر الذي يهدد السودان نتيجة لمحاولة حزب المؤتمر الوطني الخطيرة لتخريب وخيانة حق شعب جنوب السودان في تقرير المصير.
وقال ان حكومة جنوب السودان وشعب جنوب السودان لن يقبلا اي تأخير للاستفتاء وهو ما سيكون انتهاكا صارخا لاتفاق السلام الشامل.
ولم يقدم تفاصيل فيما عدا قوله ان “الاشارات” القادمة من حزب المؤتمر الوطني تبين انه يحاول ان يتراجع عن الاتفاق.
وقال رمتان لامامرة مفوض الاتحاد الافريقي لشؤون الامن والسلام ان تنفيذ اتفاق السلام الشامل امر حاسم بالنسبة لاستقرار السودان والمنطقة عموما ودعا كلا الحكومتين الى العمل معا في كافة القضايا.
وخاض شمال وجنوب السودان حربا ضد بعضهما البعض لاكثر من 20 عاما في حرب اهلية غذاها خليط من الخلافات الدينية والعقائدية والعرقية الى جانب النفط. وهذا الصراع منفصل عن القتال في اقليم دارفور بغرب السودان
صحيفة صدي الأحداث السودانية