بدعوة كريمة من الاتحاد الافريقي والايقاد انعقد بالقاهرة الاجتماع التشاوري مع القوى السياسية والمدنية والاهلية في اطار المساعي التي تبذلها الأطراف للتمهيد والتحضير لانطلاق العملية السياسية وانهاء الحرب ومعالجة اثارها في السودان.
لقد كان النقاش والحوار صريحا وشفافا تناول الاخطاء التي صاحبت المبادرة الثلاثية والرباعية وفشلها، واكد المشاركين في الاجتماع على ضرورة تكوين مظلة لالية تضم الشركاء الاقليميين والدوليين (الاتحاد الافريقي، الايقاد، جامعه الدول العربية والامم المتحدة) تتولى قيادة جهود تسوية الازمة السياسية وانهاء الحرب لقفل الباب امام اي تدخلات خارجية في الشأن السوداني.
امن الاجتماع على المبادئ الاتية لتشكل قاعدة للحوار بين كافة الأطراف السودانيه:
١.اكد الاجتماع على ان المدخل الصحيح لحل الازمة يبدأ بوقف اطلاق النار مع الالتزام التام بتنفيذ التزامات الاطراف وفقا لما تم التوقيع عليه في منبر جدة، والعمل على ايصال المساعدات الانسانية كخطوة اساسية تسبق العملية السياسية
٢. اكد اللاجتماع ان يكون الحوار شاملا دون اقصاء أو عزل لاحد.
٣. اكد الاجتماع ان يكون الحوار سوداني – سوداني دون تدخل من اي اطراف خارجية.
٤. ان تتولى لجنة وطنية متوافق عليها مهام ادارة الحوار.
٥. ضرورة اتفاق الاطراف على مكان الحوار
كما اكد المشاركين على اهمية تنظيم ورش تشاورية للاطراف السياسية والمدنية والاهلية لبلورة رؤيتها حول القضايا.
هذا ولقد شارك في اللقاء الكتلة الديمقراطية، قوى الحراك الوطني، التراضي الوطني، الاعلان الوطني، تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، الجبهة الثورية، بالاضافة الى الادارة الاهلية، مراكز الدراسات، المجتمع المدني والمرأة.
اعلام القوى السياسية والمدنية والمجتمعية
القاهرة
١٦ اكتوبر ٢٠٢٣