تفاجأت كما تفاجأ الكثيرون يوم امس الموافق 7/8/ 2009م بخبر علي موقع (سودانيزونلاين) مفاده وفاة الاستاذ احمد البلال الطيب، مالك و رئيس تحرير صحفية (اخبار اليوم) الغراء، و ذلك بعد اصابته بطلق نارى في حفل عُرس. و اتضح لاحقاً بانه تم تهكير الموقع من قبل جهة ما حيث سطت تلك الجهة علي (حسابي) الخاص بالموقع و استخدمت اسمي لنشر هذا الخبر الغريب و المثير للدهشة.
اولاً: لم اكن اعلم بهذا الخبر الا بعد إتصالات تلقيتها من بعض الاصدقاء مستفسرين، و اخرين مؤكدين لي بان الاستاذ احمد البلال الطيب بخير.
ثانياً: عملت مع الاستاذ احمد البلال الطيب بصحيفته (اخبار اليوم) و كان اول من يفتح لي مجال الكتابة في الصحافة الورقية و لم يضع لي اى قيود للكتابة في صحيفته حتي ساعة تركي للصحيفة و العمل بصحيفة (اجراس الحرية). و ما زالت تربطني به علاقة قويه.
ظلت هذه الجهة ترسل لي برسائل تهديد عبر البريد الالكتروني لثنيي عن تغطية الاخبار التي لم تنل رضاءها و تقوم بحذفها من النسخة الورقية من الصحفية، مما اضطر هذه الجهة للجوء لمواقع الانترنت و نشر اخبار كاذبة باسمي لخلق الفتنة و البلبلة فى اذهان القراء.
كما اود ان اشير ايضاً، ان هنالك خبراً عن تعديلاً وزارياً مرتقباً قد نُشر من قبل نفس الجهة باسمي، وذلك الخبر لا علاقة لي به البتة و إنما قصد منه تقويض مصداقيتي امام القراء الاعزاء.
و اخيراً و ليس اخراً، نتمني للاستاذ احمد البلال الطيب تمام الصحة و العافية. و الشكر لكل الاصدقاء الذين هاتفوني من داخل و خارج الولايات المتحدة الامريكية.
و هذا ما لزم توضيحه
عبد الفتاح عرمان
مراسل صحيفة (اجراس الحرية)
واشنطن، 8/8/2009م