إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة :- ١١ يوليو ١٩٩٥ الذكرى ال٢٥ لمذبحة سربرنيتشا وجريمة الابادة الجماعية ضد مسلمي البوسنا … وعشر سنوات منذ إتهام البشير بجريمة الإبادة الجماعية
جرائم بشعة يندي لها الجبين وسوف تظل ذكرى الضحايا تطارد المجرمين. من هم اهم مرتكبي جريمة الابادة الجماعية في البوسنا:-
- سلوبودان ميلوشيفيتش (رئيس صربيا وبعدها رئيس جمهورية يوغسلافيا الفدرالية)- تم القبض عليه وسلم لمحكمة الجنايات الدولية ومات في السجن.
- رادوفان كاراديتش (رئيس جمهورية صربسكا)- تم القبض عليه وسلم لمحكمة الجنايات الدولية – وتمت ادانته بجرائم الابادة الجماعية وجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية وهو الان في السجن.
- راتكو ملاديتش (قائد قوات صربي) – تم القبض عليه وسلم لمحكمة الجنايات الدولية – وتمت ادانته بجرائم الابادة الجماعية وجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية وهو الان في السجن.
والقائمة تطول
السودان:- دارفور – حيث اطول عملية ابادة جماعية في التاريخ الحديث …
ابادة جماعية، جرائم حرب، جرائم ضد الانسانية
اين عتاة المجرمين:-
*عمر البشير (رئيس الجمهورية المخلوع) – متهم بالتالي:-
٢ counts جريمة ابادة جماعية (تاريخ الإتهام – ١٠ يوليو ٢٠١٠)
٥ counts جرائم ضد الانسانية (تاريخ الإتهام – ٤ مارس ٢٠٠٩)
٣ counts جرائم حرب (تاريخ الإتهام – ٤ مارس ٢٠٠٩)
وما زال المتهم هارباً/مُهرّباً من العدالة الدولية ويقبع في استراحة كوبر لعدم تعاون حكومة السودان مع محكمة الجنايات الدولية.
*عبدالرحيم محمد حسين (وزير دفاع، داخلية مخلوع الخ…)
تهم ابادة جماعية، جرائم حرب، جرائم ضد الانسانية – هارب/ مهرّب من العدالة الدولية في سجن كوبر لعدم تعاون الحكومة السودانية مع محكمة الجنايات الدولية.
*احمد هارون (مسؤول ميداني، والي لبعض الولايات، مسؤول حكومي الخ…)
تهم ابادة جماعية، جرائم حرب، جرائم ضد الانسانية – هارب/ مهرّب من العدالة الدولية في سجن كوبر لعدم تعاون الحكومة السودانية مع محكمة الجنايات الدولية.
*علي محمد عبدالرحمن – كوشيب (قائد ميداني قوات نظامية تابعة للحكومة … منسق عمليات)
تهم ابادة جماعية، جرائم حرب، جرائم ضد الانسانية – سلّم نفسه للسلطات في جمهورية افريقيا الوسطى ومنها للقوات الأممية ومن ثم الى قبضة محكمة الجنايات الدولية والآن في لاهاي وقد انعقدت الجلسة التمهيدية في يوم ١٥ يونيو ٢٠٢٠ وتم تحديد يوم ٧ ديسمبر كجلسة أولى للمحكمة…
محكمة الجنايات الدولية تمثل اول انتصار مبدئي للعدالة المؤجلة في دارفور ، لذلك وبعد اكثر من ١١ سنة منذ إصدار مذكرة توقيف بشأن المخلوع عمر البشير لا يوجد اَي عذر للحكومة الانتقالية (بمجلسيها : السيادة والوزراء) فيما يختص بعدم التعاون مع محكمة الجنايات الدولية ، وذلك بالاتصال بها اولاً، ومن ثم السماح لفريق المحكمة بدخول السودان وذلك بدعوة رسمية واعطاء هذا الفريق كامل الصلاحيات لإجراء التحقيقات اللازمة، وبالتوازي تسليم البشير وباقي المطلوبين الى محكمة الجنايات الدولية ليتم محاكمتهم بلاهاي.
واخيراً ملف السلام، بتعجيل الوصول لسلام على الارض يتم حفظ الأرواح وتبدء عملية البناء المجتمعي والعدالة الانتقالية وجبر ضرر الضحايا.
أسامة محمود
مسؤول شُعبة الإتصال بإتحاد دارفور بالمملكة المتحدة
الموقع: http://darfurunionuk.wordpress.com
إيميل: [email protected]
تويتر: @darfurunionuk