ردا علي رد احمد بشر احمد للتصريح الصحفي لحركة العدل والمساواة السودانية
العندو بخور بتشما
نعم للعدل والمساواة السودانية بخور شمها العالم باجمعه حينما تم اختلاع رئيسها الشهيد د خليل إبراهيم محمد من براثن الجهاديين في ليبيا الذين أرادوا تصفيته في الفندق الكبير عند إقامته الجبرية هناك وما لفتت انباة العالم هو بخور قواته الجريئة التي تدخلت كالصاعقة في جرأة وشجاعة منقطعة النظير حتي تجاوزت مخلفات النعل من العملاء والمرتزقة ما يفوق حمولة عربة تلك العملية هي البخور الذي تناقلته الهواء علي كل بقاع العالم وزرعت خيفة ورعبا في قلوب الناس أجمعين فتيمنا بتلك العملية أصبحت كل ما يدب في ليبيا وغرب أفريقيا تسمي بالعدل والمساواة السودانية لإظهار القوة والبطولة وحينما بدأت هجوم بكو حرام علي تشاد في عام 2015 رغم القطيعة ما بين الحركة وحكومة تشاد ان الحركة بادرت ببيان علي لسان امينها السياسي بأن الحركة مستعدة للقتال جنبا علي جنب القوات التشادية ضد التنظيم النكرة التي اسمت نفسها بالبوكو حرام فمابال بعد المصالحة وتجاوز الماضي في لقاء حميمي الذي ضم الرئيس إدريس دبي وقيادة الحركة والتي اكلت معها الملح والملاح في مائدة واحدة. إن الحركة لا تعرف سبيلا للخيانة وطعن بالخنجر من خلف فمواقفها واضحة وضوح الشمس وليست في حاجة ان تتخذل مواقف ضبابية وهو موقفها المعلن ضد الإرهاب. ثم ماذا تريد الحركة من الإرهاب حتي تتأدلج بآيدولجيتها المنحرفة والباطلة. إن علي علاقة حسن الجوار والمصالح المشتركة بين الحركة وحكومة تشاد فان الحركة لن تسمح بالعبث بأمن تشاد وزعزعة استقرارها مما يزيد اطمئنانا ان حكومة تشاد ورئيسها القائد إدريس دبي لم ولن يصدق تلك الفرية المختلفة ويكفي آن نساء العدل والمساواة من اللاجئآت في دولة تشاد تبرعن كمقاتلات في صفوف الجيش التشادي الذي قاده الرئيس إدريس دبي في حملته ضد بوكو حرام وأوكد ان القربي الوجدانية بين حكومة تشاد والعدل والمساواة السودانية فلن يؤثر مثل هذه التروهات بل انه يفضح ناسجها الكذاب ويعرف القيادة التشادية بأنه كذاب وقد افتضح أمره حينما بني وهمه علي الكذب والفأس الذي ادعاه الكاتب انه يقع علي رأس العدل والمساواة السودانية سوفع يقع علي رأس صاحبه مسيلمة العصر الحديث كما أن قوات العدل والمساواة السودانية قوات منضبطة باعلي درجات الانضباط فليس من بينها متفلت الا من شق عصا الطاعة وبالطبع ليس هو عدل ومساوة حتي ولو كتب علي وجهه عدل ومساوة. ثم أعود واقول ان كل دابة علي الارض يقود عربة مسلحة عرفت باسم العدل والمساواة السودانية وهي اجسام لا تحصي ولا تعد فمن الطبيعي أن يوجد مسمي بهذا الاسم لكن نحن مطمئنون تماما براءة الحركة كما أن مثل هذه الكتابات مفيدة لأنها إنذار مبكر يعبر عن مدي كيد الكائدين وحقد الحاقدين ولكن لا يحيق المكر السئ الا باهله وعلي الباغي تدور الدوائر