بيان من قوى الحرية والتغيير حول مجزرة المجلس الانقلابي بالقيادة

لم ينتظر المجلس الانقلابي كثيراً على وعوده الكاذبة، ولم يتحمل ارتداء الزيف فى الشعارات والمواقف أيام معدودات ليكشف عن وجهه الحقيقي وهو يغدر فجر اليوم بالآلاف من المعتصمات والمعتصمين من أبناء وبنات شعبنا الثوار بمحيط القيادة العامة للجيش، مطلقاً الرصاص بسخاء حقود، ليعيد في خواتيم شهر رمضان لهذا العام ذات تفاصيل مجزرته التي ارتكبها فى العام ١٩٩٠ بحق شهداء رمضان وفي نفس اليوم الثامن والعشرين منه. وفي الوقت الذى امتدت فيه الأيادي الوطنية الشريفة إلى هذا المجلس فى طاولات التفاوض لنقل السلطة إلى الشعب، أبت نفسه اللئيمة المتعطشة للدماء إلا أن تمتد إلى البندقية الغادرة ليكتب هذا المجلس الانقلابي بدماء الشهداء والجرحي نهايته من حيث ينشد البقاء متسلطاً و بالبغي حاكماً دون شرعية.

جماهير شعبنا الأبي

تسقط تالت. لقد سقط قناع المجلس العسكري وكشف عن وجهه بأنها لم تسقط قط وسيرد الشعب السوداني عليه بسلاح السلمية، ومقاومة العنف

إننا ندعو للعمل على إسقاط المجلس العسكري وفي إطار تنظيم التصعيد الثوري السلمي ندعوكم للآتي:

أولاً: تترييس كل الشوارع بالعاصمة والأقاليم فوراً

ثانياً: الخروج فى مسيرات سلمية ومواكب بالأحياء والمدن والقرى.

قوى إعلان الحرية و التغيير
٣ يونيو ٢٠١٩م

#مجزرهالقيادهالعامه



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *