حول براءة جميع المقبوض عليهم فى البلاغ بالنمرة 328/2018 تحت المواد 21/53/50/55 ق ج 1991 والمادتين 5و6 من قانون مكافحة الإرهاب (موضوع البلاغ إختطاف وتسليم المدعو /على كوشيب لمحكمة الجنايات الدولية ) ظاهرة إعتقال بعض البسطاء من الهامش السوداني خاصة فى دارفور ممن يعملون فى مهن صغيرة كالزراعة الريفية وتجارة القطاعى برؤس أموال قليلة وتدبيج إتهامات باطلة ضدهم ونقلهم من قراهم ومزارعهم إلى الخرطوم وتعريضهم للمحاكمات بتهم العمل لتقويض النظام الدستورى والتجسس على البلاد ظلت تتكرر من فترة لأخرى والباحث فى هذه الظاهرة يجد أن التهم التى تفبرك فى مواجهة ضحايا هذه التهم المفبركة من خلال إجراءات البلاغات التى تقيد ,تكشف عن مدى جهل العناصر التى تقوم بتدبيج مثل هذه البلاغات وعدم إجتهادها فى الفبركة مثل ما حدث اليوم أمام محكمة جنايات الخرطوم عند محاكمة كل من :-1- آدم عبد الكريم عبد الله مزارع يعمل بالأجرة بمنطقة صليعة بولاية جنوب دارفور والذى تم إعتقاله من المزرعة التى يعمل فيها بواسطة الدعم السريع وجهاز الأمن فى 11/8/2018 وتم نقله إلى نيالا فمعتقلات جهاز الأمن بالخرطوم بحرى فمتهما بموجب البلاغ أعلاه تحت مواد الجرائم الموجهة ضد الدولة بالإنتساب لحركة عبد الواحد نور والإشتراك مع آخرين ومنظمات دولية لم يتم ذكرها أوتحديدها بزعم التخطيط والعمل على إختطاف المتهم لدى محكمة الجنايات الدولية على كوشيب من مزرعته برهيد البردي لتسليمه للمحكمة المذكورة والمذكور أصلا لا يعرف على كوشيب ولم يسمع به كما هو لا يعرف أين هى محكمة الجنايات الدولية ومقرها .2- زكريا سليمان أبكر محمد تاجر يعمل فى دكان صغير فى تجارة الخردوات بمنطقة رهيد البردي بولاية جنوب دارفور تم إعتقاله فى 12/8/2019 من دكانه فى منطقة رهيد البردى وتم نقله إلى نيالا فمعتقلات جهاز الأمن بالخرطوم بحرى فمتهما أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال بتهم الجرائم الموجهة ضد الدولة وتأسيس منظمة إرهابية والإنتساب لحركة عبد الواحد نور والإشتراك مع منظمات دولية لإختطاف المطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية على كوشيب من مزرعته لتسليمه للمحكمة المذكورة , المواد 21/53/50/55 والمادتين 5و6 من قانون مكافحة الإرهاب . لم يقدم الشاكى وهو جهاز الأمن أية بينة فى مواجهة المتهمين أمام محكمة جنايات الخرطوم اليوم وقد قضى كل من المتهم الأول والثانى فترة ناهزت التسعة أشهر ما بين معتقلات الأمن بنيالا والخرطوم بحري وحراسة نيابة جرائم أمن الدولة فى إنتظار المحكمة وقد تعرضا خلالها لصنوف من التعذيب وقد أصيب المتهم الثانى إصابات بالغة من جراء التعذيب تستدعى العلاج الجراحى, وفى جلسة واحدة إنعقدت اليوم شطبت المحكمة البلاغ المفتوح بالنمرة أعلاه وأطلقت سراحهما بالبراءة , لقد سبق قبل إحالة البلاغ المذكور إلى المحكمة أن تم شطب البلاغ بذات المواد فى مواجهة كل من 1/ فيصل أسماعيل جمعة والذى أعتقل من منطقة فوربرنقا بولاية غرب دارفور فى يوليو 2018 بذات الأفعال والتهم المنسوبة للمتهم الأول والثاني و2/ النذير آدم والذى أعتقل وتم ترحيله من غرب دارفور إلى معتقلات جهاز الأمن بالخرطوم بحرى بذات الأفعال والتهم المنسوبة للمتهم الأول والثانى 3/ أحمد محمد إسماعيل والذى أعتقل بذات الافعال والتهم المنسوبة للمتهمين الأول والثانى وقد أفرج عن الثلاثة المذكورين بعد قضاء ما يقارب الثمانية أشهر ما بين الإعتقال لدى جهاز الأمن والحبس والإنتظار بنيابة أمن الدولة .ستتقدم الهيئة بمذكرة للمفوضية القومية لحقوق الإنسان لدراسة ظاهرة تعريض الأبرياء من مناطق مختلفة من دارفور لتهم باطلة فإجراءات محاكمات كيدية ثم براءة من تهم لا أساس لها من الصحة بعد معاناة وتعذيب فى الإعتقال والحبس ومعاناة أسرهم وأطفالهم بحرمانهم من العائل ووسائل الكسب الشريف لإتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الممارسات وتصحيح أوضاع حقوق المتأثرين المهدرة .هيئة محامي دارفور 4/3/2019
Related Posts
عذراً لكل دم شهيد عذراً لكل اسير عذراً لكل معاق ونازح ولاجئ عذراً لجماهير حركة العدل والمساواة السودانية.
بسم الله الرحمن الرحيم بـــــيـــــان عذراً لكل دم شهيد عذراً لكل اسير عذراً لكل معاق ونازح ولاجئ عذراً لجماهير حركة…
بيان من الجبهة الثورية السودانية
بسم الله الرحمن الرحيم وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّار وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا…