رسالة مهمة لكل السودانيين في أوروبا

مبادرة سودانيي اوروبا

قرب تقرب جاي .. تلقانا كالهباباي
في لحظة تلقى الرد .. كل الشوارع سد
أحرار وما اتباع .. ما بنتشري ونتباع
المجد للسودان .. حراً طويل الباع

الشعب السوداني البطل في كل بقعة من بقاع الأرض …
كل القابضين علي جمر القضية …
الشرفاء في كل مكان …

نقف اليوم موقفاً تاريخياً حيث يمر السودان بأسوأ الأزمات التي مرت به في تاريخه المعاصر و قد جثم على صدر وطننا نظام يذيق الوطن و المواطنين ألوانا” من العذاب.
نقف اليوم في موقف أصبح فيه الصمت عارا” و الركون إلى ظلم الظالمين وصمة” في جبين كل حر هو علي يقين بأن الوطن يستحق الأفضل.
أيها الشعب المعلم .. نحن أدركنا أهمية جمع الصف و العمل الجماعي و على هذا الأساس تكونت الفكرة لطرح مبادرة للسودانيين بأوروبا.
هذه المبادرة من أفراد من الشعب قرروا ان يعملوا علي وحدة الصف و جمع الشمل لأن القوة تكمن في العمل الجماعي.
هذه المبادرة لا تنتمي لأي حزب أو كيان سياسي بل هي من الشعب السوداني و لخدمة السودان و السودانيين في الداخل والخارج.
هذه المبادرة نشأت لدعم الحراك السلمي الحالي بالسودان و المبادرة في هذا الصدد تعلن دعمها الكامل لكل ما جاء في إعلان الحرية و التغيير الصادر من تجمع المهنيين السودانيين و القوى الموقعة عليه.
إن سلمية الحراك هي مركز قوته و الطاقة المستمدة من السلمية هي التي تؤكد على وجوب دعم هذا الحراك من كل الإنسانية وليس السودانيين فحسب.
تسعى المبادرة لتنظيم وقفة حاشدة لكل السودانيين بأوروبا أمام الإتحاد الأوروبي ببروكسل ونعتقد جازمين أن جمع حشد نوعي و كمي لجموع السودانيين بأوروبا انه ليرسل رسالة قوية للداخل السوداني وللخارج بتوحد السودانيين حول مطلب تغيير هذا النظام. و عمليا” نعتقد ان التنسيق المطلوب لإنجاح هذا الحشد يضم جميع السودانيين بأوروبا وبالضرورة يؤدي لتفاعل أعداد كبيرة من الأفراد والكيانات المختلفة مما يفتح جسورا” جديدة” للتواصل ويساعد على خلق مظلات تنسيق تقود لمزيد من الوحدة للسودانيين بأوروبا.
نعي جميعا أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع تنظيما” أفضل للصفوف و العمل الجاد حتى نصل جميعاً و أجيالنا القادمة بالسودان للوطن الذي نستحق

المكان: من أمام الاتحاد الأوروبي بروكسل
الزمان: السبت ٢ مارس ٢٠١٩ من الساعة الواحدة ظهرا و حتي الساعة الثالثة عصرا والدعوة عامة لكل السودانيين بأوروبا ..
المجد و الخلود لشهداء الثورة وعاجل الشفاء للمصابين والحرية للمعتقلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *