حركة العدل و المساواة السودانية تدين قتل المتظاهرين السلميين
تدين حركة العدل و المساواة السودانية باغلظ العبارات استخدام نظام الخرطوم للذخيرة الحية في مواجهة المتظاهرين العزل الذين خرجوا يمارسون حقهم الدستوري المشروع تعبيرا عن رفضهم لسياساته بحناجرهم التي تهتف “سلمية سلمية” فتم قتلهم بدم بارد. إن تحويل العاصمة إلى أرض معركة بالذخيرة الحية طوال يوم ١٧ يناير ٢٠١٩ و قتل و جرح من يهتف “سلمية سلمية” و انتهاك حرمات البيوت و ضرب النساء و الاطفال و الشباب بوحشية مفرطة لم يعهدها مجتمعنا ، جريمة نكراء لا تغتفر و دليل باين بأن النظام مرعوب لدرجة فقدان الاعصاب و مؤشر قوي بأن أيامه صارت معدودة.
تحي الحركة البسالة منقطعة النظير الذي يواجه بها شعبنا الأعزل رصاص شبيحة النظام بصدور عارية و عزمه الذي ما لان لبطش نظام لم يعرف يوما الرحمة بشعبه. صمود هذا الشعب و تمسكه بسلمية الثورة سيسقط النظام لا محالة و في القريب العاجل.
تترحم الحركة على أرواح الشهداء و تتقدم بخالص العزاء إلى أسرهم و تدعو الشعب إلى التمسك بسلمية المظاهرات و الخروج في مظاهرات مليونية شيبا و شبابا و نساء و رجالا و من كل إحياء المدن و بخاصة مدن العاصمة المثلثة و في ان واحد بصورة تعجز النظام عن مواجهتها. كلما كانت الحشود أكبر كانت الحماية أكبر للمشاركين فيها و كانت حيلة النظام في التعامل معها أضعف.
كما تدعو الحركة المجتمع الإقليمي و الدولي لإدانة بطش النظام بالمتظاهرين العزل و الضغط عليه للكف الفوري عن البربرية التي يتعامل بها مع شعبه و تنبيهه لتبعات و عواقب سلوكه الذي يخرق كل القوانين و المعاهدات الدولية و يعطي المجتمع الدولي الحق في التدخل لحماية المدنيين الذين يقتلهم النظام بالذخيرة الحية.
و أخيرا نقول لشعبنا أن شمس النظام قد افلت و أنه يتبع الآن سبيل نهاية الطغاة ، حذو القذة بالقذة و أن ساعة دولة الظلم قد دقت ، و ان فجر الخلاص قد اذن بالانبلاج ، و تباشير النصر قد لاحت ، و غدا سنغني معا أصبح الصبح ، فلا السجن ، و لا السجان باق.
معتصم احمد صالح
أمين الإعلام و الناطق الرسميي
١٨ يناير ٢٠١٩