حركة العدل والمساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
بيان حول تصريحات راس النظام في نيالا
في محاولة يائسة لصرف الانظار عما يعانيه النظام من تخبط وعجز تام في التعاطي مع ازمات البلاد المتفاخمة , قام البشير بزيارة الى نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور وسط حشد امني غير مسبوق وجماهير مصطنعة بالترهيب والترغيب حيث بددت اجهزة النظام مليارات الجنيهات لشراء الذمم ولترغيب البعض لحضور ذلك المهرجان الملهاة وسبقت الزيارة اعتقالات واسعة للناشطين وقادة القوى السياسية والمحاميين.
ولتبرير فشله قام البشير بتوزيع الاتهامات وصكوك المواطنة يمنة ويسرى حيث انتقد موقف حركة العدل والمساواة بمقاطعة المفاوضات وهو قرار اتخذته الحركة نزولا لرغبة جماهير الشعب السوداني وتضامنا مع الحراك السلمي في مدن السودان المختلفة, وقال البشير معلقا على ذلك : *انهم ارادوا من وراء تلك الخطوة دعم التظاهرات واسقاط الحكومة لكن رغبتهم سيطول انتظارها وان الزمن سيتجاوزهم …الخ*
وازاء تلك التصريحات نود ان نؤكد الاتي :
*اولا موقف الحركة بمقاطعة المفاوضات لم يكن موقفا معزولا وانما مسنودا بارادة جماهير الشعب السوداني وبقواعدها المنتشرة في ربوع الوطن العزيز والتي تستمد منها الحركة قوتها ودعمها ومشروعية مطالبها .
وهي ذات الجماهير التي هتفت وبشجاعة وبصوت عال تسقط تسقط بس مقاطعة خطاب راس النظام , رغم محاولاته المستميتة برفع صوته لاخفاء تلك الاصوات الحرة التي كانت كالصاعقة على مسمعه .
*نؤكد لراس النظام وابواقه ان لحظة سقوط الصنم لن يطول انتظارها وان هذا الحراك الذي عم ارجاء الوطن وبتلك الاصوات التي هتفت (تسقط تسقط بس) جديرة بان تعجل بتلك اللحظة .
*موقفنا موقف مؤسسات وموقف جماهير وعندما اتخذت الحركة قرار المشاركة في المفاوضات لم يكن قرار عاطفيا وانما نابع من موقف الحركة الاستراتيجي من الحوار وهي عملية ليست فقط لتحقيق السلام فحسب ولكن ينبغي ان تفضي في نهاية المطاف لتفكيك نظام الاقصاء والتهميش وبالتالي فان اسقاط النظام هو الاخر خيارا استراتيجيا وحاجة ملحة حفاظا على تراب الوطن ووحدته وكل الوسائل مشروعة لتحقيق الهدف والمظاهرات السلمية التي عمت ربوع الوطن واحدة من وسائل الحفاظ على تراب الوطن وكرامة مواطنيه .
*تجدد الحركة دعمها المطلق للحراك الشعبي وتؤكد ان قواعدها مشاركة وفي قلب الحدث و نؤكد لشعبنا الوفي الابي في كافة أقاليم السودان جنوبه وشرقه وغربه ووسطه وشماله بأن كل يوم يبقى فيه هذا النظام ينحدر وطننا بعجلة متسارعة نحو الانهيار والتفكك لذلك نهيب بالجميع دعم الحراك الذي يجري.
*تنفي الحركة وبشدة صحة ما تردده ابواق النظام وصحفه الصفراء من رسائل التخذيل التي توردها في محاولة مستهجنة ومفضوحة للايقاع بين الحركة والقوى السياسية الاخرى.
*تدعو الحركة الى اطلاق سراح جميع الاسرى ومعتقلي الحراك الشعبي السلمي وفي هذا الاطار نناشد المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية الى ايلاء قضية حقوق الانسان في السودان مزيد من الاهتمام والضغط على النظام لوقف القتل اليومي للمتظاهرين السلميين.
عاشت جماهير شعبنا حرة ابية
التحية لقوى الحراك في شوارع المدن والقرى في طول وعرض البلاد
وتسقط بس
معتصم احمد صالح
امين الاعلام الناطق الرسمي
15يناير2019