حركة العدل و المساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
بيان حول نقل الأستاذ/ إبراهيم الماظ إلى سجن الهدى دون محاكمة.
اعتقل نظام البشير الاستاذ / ابراهيم الماظ عضو القيادة التنفيذية بحركة العدل و المساواة السودانية و بعضا من رفاقه في يناير2011 هم في جولة لتبشير الشعب بتباشير السلام. و مع ذلك اصدرت محاكم تفتيش النظام حكما بإعدامه هو و رفاقه من الأسرى في مارس ٢٠١٢. و مكث منذ ذلك التاريخ في السجن، تعرض خلاله هو و رفاقه الى شتى صنوف الأذى و التعذيب و قد كسر المحققون يده أثناء التحقيق معه.
و في مارس ٢٠١٧ اصدر رأس النظام مرسوما يقضي بالعفو عن بعض اسرى الحركة بسجون و زنازين نظامه ، إلا أنه رغم القرار لم يُفرج عنه مع رفاقه الذين أفرج عنهم بموجب المرسوم الجمهوري، و ظل في اغلاله في السجن حتى ١٦ إكتوبر ٢٠١٧ حيث قامت السلطات بنقله إلى دائرة شؤون الأجانب بوزارة الداخلية تمهيدا لإبعاده من البلاد بحجة أنه ليس سودانيا. و مكث في ذلك القسم عاما و نيف. و قد تقدم الأستاذ/ إبراهيم الماظ بطعن في قرار السلطات بإبعاده من بلاده لدى المحكمة الدستورية ، إلا أن المحكمة تماطلت و لم تبت في طعنه حتى الآن، إمعانا في إذلاله و تعذيبه. و في الاسبوع الماضي أصدر رئيس القضاء حيدر أحمد دفع الله أمرا بنقله إلى سجن الهدى دون توضيح الأسباب ، و مُنع أهله و أسرته و رفاقه من زيارته أو الإتصال به و حرم من الاتصال بالهاتف ، كما مُنع من مواصلة علاجه من المرض الذي ألّم به و هو في السجن.
إن ما يتعرض له الأستاذ / إبراهيم الماظ أمر مخالف لكل المواثيق و الاعراف و القوانين الدولية و المحلية و قيم الاسلام الذي يتمشدق النظام به. و تجريد الأستاذ الماظ من جنسيته السودانية بالميلاد و النشأة و الدم يتعارض، مع كل القيم و الأعراف الدولية بما في ذلك دستور النظام الذي يشرعن به وجوده.
إن الإستمرار في حبس الأستاذ / إبراهيم الماظ بعد صدور قرار جمهوري بالعفو عنه دون أسباب، و تعذيبه النفسي و المعنوي المتواصل و منعه العلاج و التواصل مع أسرته و الإصرار على نزع الجنسية السودانية عنه رغم أنه حوكم باعتباره سوداني و بقي سنين عددا في السجن بعد انفصال الجنوب بذات الصفة، تعد جريمة مجلجلة و فضيحة و وصمة عار في جبين النظام يضاف إلى سجله المفضوح في غمط الحقوق و الإضطهاد الذي اصبح أحد أبرز سماته، و انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
تدين الحركة باغلظ الالفاظ معاملة الاستاذ الماظ بهذه العنصرية المقيتة من قبل النظام، و تناشد الحركة المنظمات الحقوقية العالمية و الإقليمية و السودانية و كل الناشطين الحقوقيين و القوى السياسية للضغط على النظام للإفراج عنه فورا و إيقاف مهزلة إبعاده من البلاد بحجة عدم انتمائه للوطن.
الحرية للأستاذ / إبراهيم ألماظ و كل القابعين في زنازين النظام
معتصم أحمد صالح
أمين الإعلام و الناطق الرسمي