السلطات توقف نشاطا عن الانتخابات بمركز الخاتم عدلان
أوقفت السلطات ندوة بعنوان إشكالات الانتخابات المقبلة في السودان كان من المفترض أن يتحدث فيها كلا من الدكتور عمر القراي، والدكتور إبراهيم غندور قبل ساعة من قيامها. ففي تمام الساعة الثامنة مساء عندما انتظم جمهور يتجاوز السبعين فردا، صعد الدكتور الباقر العفيف للمنصة ليعلن للجمهور أنه تلقى أمرا من مفوضية العمل الانساني (هاك) بولاية الخرطوم بمنع النشاط. وقال بأن وفدا من ثلاثة أشخاص قد زاره في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر قدم أفراده أنفسهم باعتبارهم من مفوضية العون الانساني بولاية الخرطوم، قالوا بأنهم علموا أن نشاطا عن
الانتخابات سيقوم اليوم بالمركز، وأنهم يريدون معرفة طبيعة النشاط، وبعد أن وفرت لهم كل المعلومات. قالوا بأن المركز غير مسجل بالولاية، ولم يأخذ إذنا منهم باقامة النشاط. وجرى نقاش حول هذه النقطة حيث أبان لهم الدكتور الباقر بأنهم مسجلون قوميا، أو اتحاديا، وبذلك يحق لهم العمل في جميع السودان بما في ذلك ولاية الخرطوم لأنها جزء من السودان. حينها ذهبوا بعد أن وعدوا بالرجوع إليهم بعد إبلاغ رؤسائهم. وفي حوالي الساعة الخامسة أرسلوا رسالة نصية تقول “القرار هو منع النشاط”. وقال الدكتور الباقر أن كل الجهود التي بذلها لاثنائهم عن إلغاء الندوة
باءت بالفشل، لذلك فهو يعتذر للحضور ويشكر المتحدثين الذين أبديا استعدادا للمضي قدما في إقامة الندوة إذا ما قرر المركز إقامتها رغم القرار ولكنهم آثروا تأجيلها لموعد يعلن فيما بعد، وأنهم سيقومون بايفاء مطلوبات مفوضية العون الانساني بولاية الخرطومابتداء من الغد الاربعاء 24 يونيو.