في اطار مساعي الرئيس اليوغندي لحل الازمة السودانية و امتدادا للقاءات الست السابقة التي يرعاها الرئيس موسفيني , تسهيلاً لعمل الوساطة الأفريقية في إحلال السلام بالسودان, التقى فخامته في عنتبي الاربعاء برئيسي حركة العدل والمساواة وجركة جيش تحرير السودان .
وحمل موسفيني مقررات حوار الوثبة التي تسلمها في قاعة الصداقة في العاشر من أكتوبر الماضي وعرضها على رئيسى الحركة، وجاء رد ال رئيسي الحركتين انهملم يكونوا جزءا من هذا الحوار ولا يمكن الاعتراف بمخرجاته”.
لكنهما طلبا من الرئيس موسيفني لعب دور اكبر في تقريب وجهات النظر و سلما رؤيتهما
مكتوبة لأوغندا، وهي رؤية تبدأ بوقف العدائيات لأغراض انسانية، وتنتهي بالحوار , وبدوره طالب موسفيني الاطراف بمواصلة التفاوض .
وكان موسيفيني قد دعا في محاضرة أبان مشاركته في اجتماع الجمعية العمومية للحوار الوطني ألقاها بقاعة الصداقة بالخرطوم في أكتوبر الحالي، إلى انضمام الممانعين إلى الحوار قائلا إن إعادة فتح الحوار مع الممانعين ليس هو المنهج الصحيح بل نشجيع ما قاله الرئيس عمر البشير بضمهم الى ما تم انجازه.
وسبق للرئيس الأوغندي أن التقى بطرفي النزاع في المنطقتين “النيل الأزرق وجنوب كردفان” في كمبالا، كما عقد اجتماعا مماثلا بين وفد حكومي وقيادات الحركات المسلحة في دارفور في الماضي، وطرح عليهم إجراء مشاورات غير رسمية دعما للآلية الأفريقية ورغبة منه في إحلال السلام بالسودان.