قتل مسلحون ثلاثة نساء واصابوا خمسة مواطنين بجروح واختطفوا ثمانية آخرين بشرق جبل مرة.
وشهدت مناطق فينا وكدنير وليبة ومرشينج الواقعة شمال نيالا بولاية جنوب دارفور امس الثلاثاء احداث توترات امنية واعتداءات مسلحة ادت الى مقتل وجرح عدد من الاشخاص بجانب اقتياد نحو ثمانية اشخاص من قبل مسلجين يرتدون الزي العسكري ويمتطون الخيل والجمال.
وقال القيادي بمنسقية اللاجئين والنازحين في ولاية جنوب دارفور محمد عبدالله حسن ان مجموعة مسلحة ترتدي الزي العسكري قطعت الطريق صباح الثلاثاء على مواطنين من قرية فينا شرقي جبل مره كانوا متجهين الي سوق كدنير واعتقلت ثمانية تجار منهم.
واضاف ان المسلحين اطلقوا اعيرة نارية كثيفة في سوق كدنير مساء الثلاثاء ما ادي الى مقتل ثلاثة نساء واصابة خمسة اشخاص اخرين بجراح خطرة “.
من جهة اخرى لقي إثنان حتفهما رميا بالرصاص وأصيب 3 آخرين، عندما اطلق مليشيات حكومية مسلحة النار عليهما في بلدة “ملاقاة” شمال غرب مدينة كتم، 100 كلم غربي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور
2016
وتتكررانتهاكات مليشيات ما يسمى بالدعم السريع ضد المواطنين في دار
فور , ضمن سلسلة العقاب الجماعي الذي تنتهجه الحكومة ضد المدنيين .
وعادت الشرطة والنيابة إلى محلية كتم، في نوفمبر 2015 بعد أن شهدت المنطقة غيابا للشرطة والنيابات منذ أحداث عنف تفجرت في سبتمبر 2012، إلا أن النيابة لم تستمر في المحلية.
وأبلغ الشيخ آدم سليمان “سودان تربيون” أن 5 مسلحين على دراجات بخارية هاجموا يوم الثلاثاء أهالي القرية واطلقوا النار عليهم، وقتل على إثر ذلك شخصان وأصيب 5 آخرين.
وقال “اطلقوا النار وأصيب كل من آدم مرين وعائشة ابراهيم وحليمة عبد الله، وقتل كل من (موسى وأحمد) وقاموا بسرقة 350 رأس من الأغنام”.
وقال سليمان إنهم أبلغوا الشرطة في مدينة كتم بالحادثة وتحركت بعدد خمسة سيارات وأسعفوا الجرحى المصابين الى مستشفى كتم بينما فر الجناة ولم يتم القبض عليهم.
ودفع معتمد محلية كتم في الخامس من أكتوبر الحالي باستقالته من منصبه، بعد تعثر التفاهم بينه والوالي حول توفير معينات تساعده على حفظ الأمن في المنطقة، وتم قبولها على الفور وتعيين محمد جابر برام خلفاً له.
وفي أغسطس الماضي قال المعتمد السابق آدم عوض الكريم بوش لـ (سودان تربيون) إن محلية كتم تشهد توترات بين القوات المسلحة والقوات شبه النظامية، لافتا الى ترتيبات وإجراءات أخرى تم رفعها للجنة أمن ولاية شمال دارفور للنظر فيها.