قال الدكتور جبريل إبراهيم زعيم ” حركة العدل والمساواة ” السودانية المعارضة إنه يأمل في أن تستأنف جولات الحوار الوطني السوداني في أديس أبابا بوساطة إفريقية ولكن شريطة أن تسمح الجولة المقبلة بالتوصل إلى نتائج عملية. وأكد في حوار أجرته معه “مونت كارلو الدولية أن ” الدعوة إلى جولات متكررة من غير الوصول إلى نتائج ليس بالأمر المرغوب”.http://www.mc-doualiya.com/chronicles/interview
وثمن الدكتور إبراهيم جبريل جهود الوساطة الإفريقية الحالية لحمل أطراف الحوار الوطني الذي علق في شهر آب ـ أغسطس 2016، على الجلوس مجددا على طاولة الحوار والتوصل إلى نتائج ملموسة.
ولكنه حمّل السلطات السودانية مسؤولية فشل الجولات السابقة ولاسيما عبر فرض مقت
رح المعارضة السودانية الرامي إلى تنظيم مؤتمر عام يمهد للحوار ويضع له آلية محكمة وواضحة المعالم والأهداف.
ويرى زعيم ” حركة العدل والمساواة ” أن لفرنسا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى دورا هاما في الضغط على السلطات السودانية بهذا الاتجاه وفي تقديم مساعدات للاتحاد الإفريقي على نحو يسمح بتمويل جزء من تكاليف تنظيم هذه الجولات.