بسم الله الرحمن الرحيم
تصريحات صحفية للأمين السياسي لحركة العدل والمساواة سليمان صندل قال فيها الآتي:
إطلاق سراح الأسرى طرفنا هديتنا للشعب السوداني وعلى النظام إطلاق سراح كافة الأسرى وسجناء الرأي والضمير إن كان راغبا في السلام.
مجزرة العباسية عنوان جديد بأن النظام لا ولن يتخلى عن قتل المواطنين العزل
إطلاق سراح الاسري طرفنا هديتنا للشعب
قرار حركة العدل والمساواة باطلاق سراح جميع الاسري والمتهمين بجرائم الخيانة الذين تخابروا مع النظام ضد الثورة وضد الضحايا والابرياء هديتنا الي شعب السودان الصابر في عيد الاضحي المبارك ورسالة سلام لاسرهم وذويهم وبادرة إطلاق سراحهم قرار حر وباراده أصيلة اتخذته الحركة للتأكيد على أننا دعاة سلام. إن الظلم ولا شيء غير الظلم وإصرار النظام على الحرب والقمع الأمني والقتل الممنهج أجبرنا علي حمل السلاح دفاعا عن الشعب ورغبته وإرادته في أن يعيش حرا في أرضه ويمارس حقه في السيادة الشعبية.
لا سلام دون إطلاق سراح أسرانا طرف النظام
السلام الحقيقي يتخطي الاعتراف بالمشكلة الي
تقديم تنازلات حقيقية لمصلحة الشعب ومعالجات استراتيجية تخاطب جذور الازمة ببعديها القومي الشامل والاقليمي التخصصي ولن ينعقد سلام بين الاسير والسجان وبين الظالم والمظلوم وأي سلام لا يمنح الاسري الحرية ويوقف الانتهاكات المتجددة فهو سلام منقوص ومسخ مشوه سيطيل من امد الصراع وإبداء النوايا الحسنة ولتهيئة المناخ للدخول في تفاوض جاد لوقف نزيف الدم فأن النظام مطالب اليوم وليس غدا او وقت آخر باطلاق سراح جميع الاسري والسجناء السياسيين.
ننتهز هذه السانحة لنتوجه مجددا بالتحية لجميع اسري الثورة المسلحة القابعين في سجون النظام ونطالب المهتمين بالشأن الانساني لتحمل المسئولية والضغط علي النظام المستبد لجهة إلزامه بوقف الانتهاكات ضد سجناء الرأي والقضية واسري الحرب.
مجزرة العباسية تقلي عيدية البشير لشعب السودان الصابر
والشعوب المسلمة تشرئب للعيد السعيد فجعنا بمجزرة العباسية تقلي.. عيدية البشير لشعب السودان الصابر
نترحم على أرواح مجزرة العباسية تقلي الذين تمت تصفيتهم بدم بارد بواسطة مليشيات النظام المتطرفة بتاريخ الثاني من سبتمبر في قري السنادرة والشواية في جريمة مكتملة الاركان ونحمّل النظام السوداني المسؤلية الكاملة.
استمرار ارتكاب الجرائم بواسطة المليشيات العسكرية يؤكد ما نردده دوما بان وقف اطلاق النار الذي يطلقه النظام السوداني من وقت لآخر دعائي من الدرجة الاولي وغطاء لارتكاب مزيد من الانتهكات والجرائم والجاني الحقيقي ليس قوات الجنجويد بمسمياتها المتعددة وليس إذناب النظام وارباب نعمته من متنفذي ولاية جنوب كردفان بل القاتل الحقيقي هو رأس النظام الذي يصدر التعليمات بالتسليح والتدريب والتخطيط في الخرطوم وهو الرئيس المتسلط علي رقاب الشعب والذي يري الرعية تُزهق ولا يقدم احد الي محاكمة عادلة ولا ينصر مظلوما او يحاسب ظالما فان وقعت الجريمة بتدبيره فهي كارثة وان وقعت بجهل منه فهي أم الكوارث. ورسالتنا الي الوساطة الافريقية والمبعوثين الدوليين باننا حملنا السلاح لاجل هؤلاء والسلام الذي ننشده لاطفالنا وللحرائر في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ولعموم اهل السودان.
شلالات الدماء السائلة في جميع ارجاء الوطن تقف برهانا علي موضوعية حزمة القضايا والمواقف التي تتبناها الجبهة الثورية السودانية في محادثات وقف العدائيات ومثل هذه الجرائم تضرب جهود التسوية السياسية ولا تترك خيارا غير القصاص لشهداء السنادرة والشواية ولضحايا جبل مرة وتابت وهيبان والمناصير وشهداء سبتمبر وبورتسودان ونيالا ولانسان السودان في الشرق والغرب والشمال والوسط.
إطالة معاناة الشعب باسم مكافحة الهجرة غير الشرعية
نعبر عن بالغ قلقنا تجاه التقارير المتعلقة باعادة عدد من طالبي اللجوء من ايطاليا الي السودان الخطوة التي تتعارض وبنود اتفاقية جنيفا لعام 1951 التي تمنع العودة القسرية لطالبي اللجوء الي بلدانهم حيث يتعرضون للانتهاكات والقتل ونناشد المدافعين عن حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية باتخاذ تدابير تحفظ حقوق طالبي اللجوء.
النظام السوداني فاسد ودكتاتوري ومستبد شرّد شعبه جرّاء البطش والتقتيل وارتكاب الجرائم مما ادي الي هجرة الملايين جبرا وليس طوعا وما تبقي يحي علي امل الهروب من جحيم الانتهاكات.
أي دعم غربي للنظام باسم مكافحة الهجرة غير الشرعية لن تجدي فتيلا في ظل استشراء الفساد وسريان القوانين القمعية واستمرار حالة التسلط والاستبداد وسياسات القتل والبطش السائدة في السودان التي دفعت الملايين لمغادرة السودان جبرا لا طوعا والمتبقي واقفين على رصيف الانتظار والذي يري غير ذلك انما يراهن علي جواد خاسر. الحل الحقيقي عودة الحياة الديمقراطية في السودان ولا خيار آخر وإن الصبح لناظره لقريب .
نبارك لدعاة الحرية عماد وعروة الصادق الانتصار على نظام الظلم وفضح الاتهامات العبثية والمؤامرات الكيدية التي يحيكها النظام ضد دعاة الحرية من النشطاء والطلاب ومدافعي حقوق الانسان.
ويطيب لنا ان نهنئ الامة السودانية والاسلامية بمناسبة عيد الاضحي المبارك اعاده الله علينا والوطن ينعم بالديمقراطية والامن والسلام المستدام