بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
امانة إقليم دارفور
بيان هام
تتابع أمانة إقليم دارفور بحركة العدل والمساواة ساعة بساعة ما يجري لنساء دارفور من إنتهاكات جسيمة وخطيرة . سواء تلك التي تتعرض لها طالبات الإقليم في داخليات ما يسمونه الصندوق القومي لرعاية الطلاب أو تلك التي تتعرض لها نساء منطقة تابت من إغتصابات جماعية من قبل القوات المسلحة التي يفترض فيها أن تكون حامية للأرض والعرض. ترفض الحركة تلك الفظائع والإهانات التي لا تشبه شيم وقيم السودانيين وتؤكد الآتي : 1. تحمل الحركة النظام المجرم مسؤلية تلك الإنتهاكات وهي إمتداد لسلوكيات قادة النظام التي أهلتهم لأن يكونوا مطلوبين للمحكمة الجنائية لإرتكابهم جرائم حرب وجرائم الإبادة والتطهير الظرقي. 2ترصد الحركة بدقة ردود الأفعال المحلية والأقليمية والعالمية لترى ما إذا كان هناك مؤسسات تقتص للضحايا وترد الصاع صاعين لوحوش ومرتزقة النظام التي إستمرأت هذه الأساليب والإهانات لأهلنا منذ إندلاع الأزمة وإلا فإن الحركة تحتفظ بحق الدفاع عن الضحايا وحمايتهم ورد الإعتبار لهم. 3.تستهجن تقرير اليوناميد المجافي للواقع مما يؤكد صحة ما أشارت إليه الدكتورة عائشة البصري من تستر البعثة على ما يجري في دارفور. ويؤكد مرة تلو الأخرى عدم أهليتها في الإضطلاع بتفويضها ويجعل منسوبيها مجرد مغتربين في دارفور. 4.تدعو المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في تلك الإنتهاكات وإضافة مرتكبيها إلى لائحة مجرمي الحرب السابقين. 5.تدين الحركة النظام وأجهزته وخاصة الناكر الرسمي ونائب والي ش.د لإنكارهم المتعمد للحقائق الماثلة وإستفزاز مشاعر الصحايا وذويهم. 6.تشيد الحركة بالوقفة القوية والمسئولة لنشطاء حقوق الإنسان والمنظمات المحلية والإقليمية والعالمية التي إستجابت لنداء المروءة والنخوة المركوزة في قيم المجتمع السوداني. 7.تطالب الحركة كل الحادبين والشرفاء للإصطفاف وحماية شعبنا وقيمه وتحويل هذا الحراك إلى عزل الغرباء وعصاباتهم المجرمة عن مجتمعنا السوداني.