جددت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بن سودا إلتزام المحكمة بملاحقة بقية المتهمين بارتكاب جرائم ضد المدنيين في دارفور ، وعلى رأسهم وزير الدفاع عبدالرحيم محمد ، ووالي شمال كردفان أحمد هرون ، ووقائد مليشيا الجنجويد علي كوشيب . واضافت بن سودا لعافية دارفور قائلة (علينا مضاعفة الجهود لمحاسبة وردع الضالعين بارتكاب جرائم ضد المدنيين لمنع تكرار حدوثها مستقبلا في دارفور ) ، ولتحقيق هذا الهدف قالت فاتو لقد ضمنا تهمة الاغتصاب كجريمة حرب ضد أحمد هرون ، وعلي كوشيب ، وعبدالرحيم محمد حسين ، وأيضا ضمنا تهمة الاغتصاب كجريمة ضد الإنسانية وكإبادة جماعية ضد الرئيس عمر البشير . وكشفت فاتو بانها ألحقت حتي الان ، تهما بحق سبعة عشر شخصا ، بارتكاب جرائم متعلقة بالحرب ، موضحة ان التهمة الأساسية في كل تلك الحالات هي العنف الجنسي ، والذي تم تضمينه في سبعين بالمائة من هذه الحالات . واتهمت بن سودا جهات لم تسمها بممارسة ماوصفته بالتضليل المتعمد بهدف عرقلة جهود المحكمة في ملاحقة الضالعين بارتكاب انتهكات بحق المدنيين.
راديو دبنقا