خليل محمد سليمان
ابوعيسي : *انتم بنضالكم نشيلكم فوق رؤوسنا جميعاً..الجبهة الثورية حليفنا الإستراتيجي..بعد هذا العمر لا يمكن ان اقابل الله بعمل لا يرضيه وانا في الثمانين..
في إطار برنامج حركة العدل والمساواة السودانية الراسخ بضرورة التواصل مع كل اطياف القوى السياسية السودانية، إلتقى وفد من حركة العدل والمساواة برئيس قوى الإجماع الوطني الاستاذ فاروق ابوعيسي بمنزله في ضاحية المهندسين بالقاهرة ظهر اليوم الاربعاء 22 / اكتوبر /2014 .
ومثل حركة العدل والمساواة المهندس ابوبكر حامد نور امين التنظيم والإدارة بالحركة و الاستاذ محمد حسين شرف مدير مكتب مصر والاستاذ محمد عبد الله “دردوق” امين ولاية الواحة و المقدم خليل محمد سليمان الناطق الرسمي بإسم الحركة بمصر.
حي الوفد الاستاذ ابوعيس ودوره البارز في الساحة السياسية السودانية ونضالاته وتضحياته من اجل بناء الدولة السودانية علي اسس ديمقراطية، واكد الوفد بأن الحركة ستذهب في اي طريق من اجل توحيد كل القوى السياسية في برنامج من اجل إسقاط هذا النظام و الحفاظ علي ما تبقي من ارض وإنقاذ الشعب السوداني من مهالك نظام لا يبالي بحياة الناس.
ودعى الوفد الجميع بتحمل مسؤولياته تجاه الوطن، وإيمان الحركة الراسخ بوحدة السودان ارضاً وشعباً، وفي حال تجاهل الناس مسؤولياتهم لوضع حد لهذا العبث ستكون هناك خيارات اخري ستفرض علي الجميع، لانه لا يمكن ان يموت الناس إلي الابد في حروب عبثية راح ضحيتها ابرياء وهجر الملايين من ديارهم بغير حق.
حيا ابوعيسي الوفد وثمن نضالات الحركة والجبهة الثورية وقال : “انتم بنضالكم نشيلكم فوق رؤوسنا ” واكد بأنه يؤمن بأن الجبهة الثورية هي حليف إستراتيجي لقوي الإجماع الوطني، وذكر سعادته بأن موقفه لم ولن يتزحزح في هذا الجانب، وهو يعمل في الثمانين من عمره لا يريد ان يترأس او يعمل لصالح اي جهة سوى الوطن وشعبه الذي نكل به وتاجرت عصابة بدماء ابنائه.
وقال ابو عيسي: “انا لا يمكن ان اعمل اي عمل لا يليق بالشعب السوداني والاقي به الله، لأني لا اريد إلا ان نبني وطن ديمقراطي عصري يحترم كل ابنائه ويتساوى فيه الجميع قبل ان نذهب من هذه الدنيا.
واكد سيادته علي ضرورة إسقاط النظام لأنه يؤمن ان البناء عليه لا يمكن، ولن يفضي إلا إلي مزيد من الحروب والصوملة، ولا يمكن لهذا النظام ان يحسن نواياه تجاه الوطن وشعبه.
واشار ابوعيسي الي ضرورة الوحدة والتلاحم في المرحلة الحالية بين كل مكونات قوى التغيير الحقيقية، وهو نزر نفسه وقوى الإجماع الوطني لهذا الغرض لأنه يمثل الطريق الوحيد من اجل إسقاط هذا النظام الشمولي “نظام الاخوان المسلمين” وبناء وطن سليم ومعافى يتساوى فيه الجميع، والحقوق والواجبات هي اساس المواطنة.