علي طالبات دارفور المطرودات من الداخليات التوجه فورا الي قصور وفلل رئيس السلطة الانتقالية و المسؤولين من ابناء دارفور بالمؤتمر الوطني بالعاصمة القومية
أي نعم , لا حل لهؤلاء المسكينات اللاتي يانين فقط لانهن من دارفور ذلك لان الحكومة غاضبة من اخوانهن لحملهم السلاح في وجه الظلمة والذين اخذتهم العزة بالاثم فازدادوا ظلما وتنكيلا بكل ما هو دارفوري , ولم يمنعهم خلقهم الدنيئ والوضيع من ان يطالوا النساء اللائي اوصي النبي الكريم عليه افضل الصلاة والسلام بالرفق بهن وانه لايكرمهن الا كريم ولايهينهن الا لئيم .
ولكن ما لنا وكلاب الانقاذ هؤلاء الذين لا اخلاق ولا دين لهم , وهذا هو ديدنهم , علينا ان نلوم ابناْ دارفور الذين رضعوا ولايزالون من ثدي المؤتمر الوطني ثمنا لعمالتهم ولسكوتهم عن قتل ابناْء جلدتهم واهانة كرامة نسائهم . ونؤكد للجميع انه لو كان هناك صوت واحد استنكر وشجب ما يفعلونه بالطالبات لما تجرا ازلام الحزب الحاكم من تكرار اهانة بنات دارفور ولا حتي ابناءها من المعارضين السياسيين, ولكن من يهن يسهل الهوان عليه.
بقي ان نعرج الي تناول الحلول الممكنة لهذه المشكلة المتكررة دوما وسط صمت الجميع المشين.
فاما ان يرتفع ابناء دارفور بالحكومة والحزب الحاكم الي مستوي الحدث ويقفوا ضد مثل هذه الاجراءات.
او ينبري ابناء دارفور الاثرياء وهم كثر ببناء مجمعات سكنية لهؤلاء الطالبات.بدل ان يهدروا اموالهم في بناء قصور فاخرة لكبارات عصابة النظام الحاكم من باب الرشوة والعياذ بالله , او يتكفلوا بمنصرفات رفاهيتهم في عطلات خارج البلاد.
او الحل الذي كالكي للجرح بعد فشل كل المعالجات واستحالة كل المخارجات المذكورة اعلاها , هو ان يوزع هؤلاء الطالبات انفسهن في قصور وفلل كبار المسؤولين من ابناء دارفور بالمؤتمر الوطني والحكومة الي حين ايجاد حل جذري لمشكلتهن هذه , ذلك لان من صميم عمل هؤلاء المسؤولين ( او اللامسؤولين في الحقيقة!!) هو ان يجدوا حلولا ناجعة لمشكلات ابناء دارفور وبناتها بالعاصمة والاقاليم , لانهم ما تقلدوا هذه المناصب الا بسبب اهل دارفور وبسبب مشكلة دارفور لانهم ما وصلوا الي مناصبهم هذه الا لموازنات ارتأتها الحكومة لتسكيتهم و لتطبيقا لسياسة فرق تسد.
اظن ان فيلا رئيس السلطة الانتقالية بكافوري وفيلا وزير المالية السابق الذي كلف اكثر من مليوني دولار من مال اهل دارفور والسودان , وعمارات وفلل ولاة ولاية شمال دارفور وغرب وجنوب وشرق دارفور و كل هذه الفلل والعمارات تسع ليس فقط طالبات دارفور المشردات , ولكن تسع كل اهل دارفور .
محمد علي طه الشايقي
(ود الشايقي)
[email protected]