الخرطوم – «الحياة»
ناقش قادة دول «الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا» (إيغاد) في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أمس، تسريع خطوات وقف الحرب وإقرار السلام في جنوب السودان، وفرض عقوبات على الطرف الذي يعرقل عملية السلام. وعلم أن الوسطاء الأفارقة يسعون إلى طرح اتفاق سلام بحلول 28 الشهر الجاري، وهي المهلة التي حددتها لنهاية المفاوضات والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب. واقترح فريق الوساطة ممارسة ضغوط إقليمية ودولية وفرض عقوبات، في حال رفض أي طرف لخطة السلام. وتعكف الوساطة على مشروع ينال موافقة أطراف النزاع.
ورأى الناطق باسم وفد المتمردين المفاوض، يوهانس موسى، أن ما يجري في أديس أبابا الآن من مناقشات في ثلاث لجان، لا يعدو كونه ندوة، في ظل غياب الطرف الرئيسي في الصراع بعد انسحاب وفد حكومة جنوب السودان منذ الاثنين الماضي.
وكانت الحكومة انسحبت من العملية التفاوضية لخلافات حول تشكيل حكومة انتقالية.