تنصل الخبير الاقتصادي، وزير المالية الأسبق، د. عبد الرحيم حمدي، من سن سياسية التحرير الاقتصادي، معترضاً على تنصيبه عرابا لها وقال: (لست عرابها لأن السياسة لا يضعها فرد، ووضعتها مع آخرين في ظروف موضوعية بهدف حل مشاكل الاقتصاد السوداني).
وطالب حمدي في منتدى جمعية حماية المستهلك، يوم السبت، بتحرير سعر الدولار تجنباً لتبديد ثورة دولارية هائلة خارج الدورة المصرفية وفي السوق الموازية “السوداء”.
وطالب حمدي الحكومة بالالتفات إلى الشأن الاقتصادي والتوقف عن الحوار الوطني باعتباره مضيعة للوقت، الى تحرير سعر الصرف مع الابقاء على الدعم، والحد من الفساد علاوة على إنفاذ برنامج تدخل سريع لزيادة السلع الاساسية.
وشهد المنتدى حدثاً غير مسبوق، حيث طالب المشاركون د. عبد الرحيم حمدي بطرح المقترحات التي طرحها على حزبه حزب المؤتمر الوطني بدلاً من طرحها على الحضور، فرد بسبه للحزب الحاكم بقوله: (ما عندي شغلة بالمؤتمر الوطني، إنعل ابو المؤتمر الوطني).
وبعد قوله عبارة السب ترجى حمدي، الأمين العام للجمعية د. ياسر ميرغني، باقناع الصحافيين بتجاوز عبارته وعدم ايرادها في اخبارهم