الدكتور جبريل: القبول بالحوار هو غطاء لتمرير جرائم الابادة الجارية في دارفور وكردفان

نص  حديث الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواه ونائب رئيس الجبهة الثورية   

نفت حركة العدل والمساواه نفيا قاطعا ماظلت تردده اجهزة الاعلام الحكومية في الخرطوم من اذاعة وتلفزيون وبعض الصحف من انها قبلت بالحوار ، ووصفت الترويج لذلك بالتضليل من قبل الحكومة واجهزة اعلامها والتغبيش على الشعب السوداني بمعلومات مبركة ولا اساس لها من الصحة . واكد الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواه ونائب رئيس الجبهة الثورية ، اكد ان موقف حركة العدل والمساواه هو نفسه موقف الجبهة الثورية الذي تم تبيانه وبوضوح في بيان رسمي يوم الاحد اكدت فيه رفضها المشاركة فى الحوار . واكد الدكتور جبريل ان حركة العدل والمساواه لايمكن ان تشرعن للحكومة عمليات القتل والتهجير والاغتصاب الجارية اليوم في دارفور وكردفان والنيل الازرق تحت مسمى الحوار ، ولا يمكن كذلك ان توفر للحكومة غطاءا بمسمى حوار لتستمر في جرائم الابادة والتطهير العرقي والاغتصاب وحرق القرى وتشريد المدنيين في دارفور وكردفان . واكد جبريل ان عدم جدية الحكومة تتضح في ما اعلنه وزير الدفاع ومدير جهاز الامن وقائد مليشيا الدعم السريع التابع لجهاز الامن بالامس ، وتابع(هم غير جادين في مسألة الحوار وليس لديهم اي توجه نحو السلام ، هم يريدون الحوار فقط كغطاء ) ، وتابع وهو يقول (الحكومة ليس لديها اي توجه حقيقي يمكن ان يفضي الى تغيير شامل وبنيوى يؤدى الى حكومة انتقالية تتولى ادارة الانتخابات لتسليم السلطة لحكومة منتخبة ).

ومن جهة اخرى اكد جبريل ان اكبر دليل على عدم جدية الحكومة في الحوار هو بقاء اسرى حركة العدل والمساواه لست سنوات والآن السنة السابعة (مكلبشين ) داخل الزنازين ، والحكومة كما يقول جبريل ، تقول انها اطلقت سراح بعض المعتقلين (خيار وفقوس ) ، وتابع وهو يقول (الان اسرنا في السجون وهم يطلبون منا ان نذهب للخرطوم لكي ننضاف لهؤلاء الاسري المحكومين بالاعدام .. هذا لن يكون ) . وجدد جبريل القول ان موقف الحركة واضح ومنشور ومعلوم كما هو موقف الجبهة الثورية ، مشيرا الى ان حركة العدل والمساواه لاترفض الحوار ، لكن لاترى ان هناك طرفا جادا او راغبا في حوار حقيقي ومستوفيا للشروط التي بينتها الحركة والجبهة الثورية.

راديو دبنقا

http://www.sudanjem.com/Dr_Gibril/Dr-Gibril-Radiodabanga-15-04-2014-001.mp3

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *