بيان من الجمعية الحقوقية المتحدة للدفاع عن حقوق الإنسان بالمملكة المتحدة

حول الحملة الأمنية المسعورة والاستهداف العنصري على نشطاء دارفور
[email protected]
تعبر الجمعية ببالغ آسفها الشديد ما تعرض له المواطنين شملت مناطق جنوب نيالا أم قونا التابعة لمحلية بليل ، وحجير تونو وفي ذلك قمنا بتسليم مذكرة للمندوب لدى الأمم المتحدة ، وأرسلنا منها نسخة لمجلس الشيوخ بشأن الإنتهاكات التي يتعرض لها مواطنين دارفور تحمل مذكرتنا في طياتها شرح مفصل لأزمة دارفور بما في ذلك الأحداث الأخيرة التي قام به مليشيات الجنجويد المسمى ( قوات الدعم السريع ) في مناطق جنوب نيالا ، وشمال دارفور – الفاشر . وفي أثناء تسليم الخطاب وصلتنا مكالمة هاتفية من الخرطوم بأن جهاز الأمن والمخابرات الوطني قام بإعتقال عدد من نشطاء دارفور وهم
– المحامي / عبد العزيز التوم – عضو هيئة محامي دارفور
– إبراهيم صالح ( جيفارا )
-عبد الرحمن يحي ضحية – عضو هيئة محامي دارفور
– أحمد علي أحمد عثمان
– الاستاذ / الرضي علي إبراهيم – عضو هيئة محامي دارفور
– علي أحمد علي
فهذه الطريقة التي اعتاد عليها جهاز الأمن والمخابرات الوطني تتعارض تماماً مع روح القانون والمواثيق الدولية ، والآن ما يحدث لنشطاء دارفور يعد انتهاكاُ واضحاً وفاضحاً لما يفعله النظام في الخرطوم ،. نحن في الجمعية الحقوقية المتحدة للدفاع عن حقوق الإنسان بالمملكة المتحدة ندين هذا النهج العدواني الذي يمارسه حكومة الخرطوم ، علماً بأننا نتابع ونرصد وبقلق شديد كافة أشكال العنف والانتهاكات ضد حقوق الإنسان في دارفور ومناطق أخرى ، وندين هذا النهج العنصري الذي لا يمت للإنسانية بصلة ، وتحذر الجمعية من أي أذى يتعرض له المعتقلين ، إذ أننا في الجمعية الحقوقية المتحدة للدفاع عن حقوق الإنسان بالمملكة المتحدة نؤكد وقوفنا التام مع كل المعتقلين ، ونطالب بإطلاقهم سراحهم فوراً
الجمعية الحقوقية المتحدة للدفاع عن حقوق الإنسان بالمملكة المتحدة
المملكة المتحدة الموافق 24 – 3– 2014 م
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *