بيان حول الوضع السياسى
الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال
ولايه الجزيرة
المواطنيين الشرفاء
لا شك انكم تابعتم فى الأيام القليله الماضية من أحداث جسام تمور بها الساحه السياسيه فى بلادنا من إغتيال الطلب على أبكر موسى بجامعه الخرطوم بدم بارد كأن أرواح السودانيين باتت رخيصه فإن عمليه الإغتيال هذه تجسد الأزمه الأخلاقيه التى يعانى منها هذا النظام . فهو درج على إطلاق أيدى أجهزته الأمنيه والمهوسين من ملشياته لإرهاب وتصفيه خصومه السياسيين وتحصين كوادره وإفلاتهم من العقاب
إن عملية إغتيال الشهيد على أبكر موسى تكشف ما يضمره هذا النظام الفاشى بأبناء هذا الشعب وهو ما يفضح دعواه الزائفه للحوار .لأن شيئا لم يتغير بعد فى عقليه ومنهج وسلوك هذا النظام منذ مجيئه الى سدة الحكم عبر الإنقلاب العسكرى فى يونيو 89م.فكيف بمن ضاق صدره بركن نقاش داخل الجامعه بأن يدعوا للحوار وهى كلمه حق أريد بها باطل لأن هذا النظام لايعرف لغه سوى الدمار والدم.
الموطنيين الأوفياء
لسنا ضد الحوار أو لا نؤمن به حقناً لدماء شعبنا ولكننا نرفض الحوار الذى يأتى بالمسكنات أو الحلول الجزئيه ونؤمن بالحوار الذى يفضى الى نتائج وحلول تلبى وترضى طموحات وأماني هذا الشعب الأبى. حوار يفضى سلام دائم والى إنتقال للسلطه الى حكومه انتقاليه ومؤتمر دستورى يجيب على التساؤل الكبير كيف يحكم السودان . فمن هنا نثمن موقف وجهود قيادتنا فى المفاوضات الأخيره لحل جميع إشكالات البلاد.
المواطنيين الشرفاء
طالعتم فى اليومين الماضيين المسرحيه والمهزله الكبيرة بمحكمة سنجه وإصدارها أحكاماً بالإعدام فى حق الرفيقين مالك عقار اير رئيس الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال وأمينها العام ياسر سعيد عرمان واحكاماً بالمؤبد لباقى الرفاق .وهى بالأساس محاكمه سياسيه لزر الرماد على العيون وصرف الأنظار عن الفساد وغياب العداله فى بلادنا فكيف لنظام رئيسه مطلوب دولياً فى جرائم حرب إباده ضد شعبه أن يكون قضائه نزيهاً . ونقول لكم (بلو وأشربوا مويته ).
المواطنيين الشرفاء
إن نظام الإنقاذ بات اليوم فى أضعف حالاته جراء الهزائم العسكريه المتلاحقه التى منيت بها قواته وملشياته فى مختلف ميادين وجبهات القتال . فأصبح يستأسد على الأبرياء والعزل بإتباع سياسة الأرض المحروقه من قصف بالطائرات والمدافع والتدمير المتعمد بإحراق القرى والتهجير القسرى للمواطنيين وإستخدامه سلاح الإغتصاب ضد النساء وتطبيق وتجسيد شعاره اللا إنسانى ( أكنس – أمسح – قش).
الموطنيين الأوفياء
تجلت أزمات النظام فى صراعاته الداخليه الطاحنه (صراع التيارات والأجنحه) وفشله فى إدارة الدوله جراء تنامى الفساد الإدارى والمالى لقيادته والهزات الإقتصاديه وتفاقم اشكالات البلاد وإتساع رقعه العزله السياسيه للنظام على الصعيد الداخلى والمحيط الإقليمى والدولى فباتت أيام النظام معدودة جراء ذلك.
فمن هنا ندعوا كل القوى الحيه والفاعله من أحزاب سياسيه ومنظمات المجتمع المدنى والأحزاب السياسيه للتنسيق والعمل سوياً لإزاله هذا النظام الديكتاتورى القمعى الجاثم على صدر الشعب السودانى والخلاص وتخليص البلاد من شروره و العمل على تحقيق أشواق الشعب السودانى وشعاره .. الثورة خيار الشعب
الحركة الشعبيه لتحرير السودان – شمال
ولايه الجزيرة
ودمدنى
مارس 2014