تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العلياء
بيان مهم
جماهير شعبنا الأوفياء:-
لقد ظللتم تتابعون لمجريات الواقع السوداني منذ 1956م وحتى اللحظة .وهذه الوضعية التي تأسست بشكل خاطي ورافض للأخر المختلف دينيا وعرقيا وثقافيا وانفصال الجنوب كنموذج .ومازالت نفس الأسباب قائمه وعندما أتى نظام الجبهة الإسلامية للسلطة عن طريق الانقلاب بتاريخ 30يوليو 1989م ،ومارس أبشع أنواع الجرائم ضد الإنسانية .وقمع الشعوب وكبت الحريات من أجل بقائهم في سدة الحكم وضمان استمرارية المشروع العنصري الساعي لتفكيك ما تبقى من ارض الوطن ،ولكي نضمن ما تبقى من ارض هذا الوطن يجب أن يذهب هذا النظام وتقديم المجرمين لمحاكمات عادله .،يجب مخاطبه الأزمات من جذورها وإيجاد حلول يضمن حق كل إنسان سوداني بغض النظر عن عرقه اولونه او دينه او أنتمائه الجغرافي ،والمؤتمر الوطني بدد كل موارد الدولة لصالح الحروب الأهلية ومصالحه الأيديولوجية بدل من التنمية البشرية على حساب الشعوب السودانيه التي لم تصل لمرحلة الشعب بسبب الإيديولوجيات العرقية والدينية منذ تأسيس هذه الوضعيه
جماهير الشعب السوداني الأبي:-
ظل المؤتمر الوطني منذ مجيئه عبر الانقلاب العسكري مارس أبشع جرائم ضد الإنسانية على وجه الأرض في حق الشعوب السودانية حتى دفع شعب جنوب السودان للانفصال عنوتا وما زال يمارس ذات النهج الذي بسببه أدى لبطر جزء عزيز من هذا الوطن ،وارتكاب نفس الجرائم في حق شعوب شرق السودان عن طريق الإبادة النائمة والقتل بواسطة الجوع الممنهج وابادة شعب دارفور وكردفان والنيل الأزرق واقصى الشمال النوبي وأنهيار مؤسسات الدوله بشكل كامل والمشاريع الحيويه وتدهور الاقتصاد وافقار الشعب ودفعئه للهجره وزرع روح ألعنصرية وسط المكونات الأجتماعية ،وفي أطار تغبيش الوعي الجمعي بعد أنهيار الدوله والمؤسسات التعليميه بشكل ممنهج اطلق هذا النظام الشمولي والكلياني بمبادرة وهمية من أجل حلحلة الأزمات وتم أتفاق مبدعيا مع التنظيمات المتواطئه ايديولوجيا (اصحاب المصلحه لأستمرارية الوضعيه كما هي )ولكن أتضح مدى زيف والتلاعب بعقول الشعوب السودانيه بتجزئتهم للقضايا لكن أرادة الشعوب لاتقهر بعد رفض اصحاب الضمير الحي من اجل ان يكون هناك حل شامل للقضايا وليس تجزئيتها ،وتم جلب مليشيات الجنجويد والحركات الارهابيه الفارين من مالي وتم تدريبهم من اجل حسم المعارضه بعد قتله للمواطنين العزل في حبه سبتمبر وتم ارسال هذه القوات المسمى بقوات الاسناد السريع الي جنوب كردفان ودارفور من أجل اباده جماعيه وتطهير عرقي جدبد وبشكل افظع من التي سبقتها بقيادة المدعوا عباس الضابط بجهاز الامن والمجرم حمتي
جماهير الشعب السوداني الصابرة:-
تعلمون جيدا بمدى خطورة هذا النظام بوجوده على مستوى سدة الحكم يمثل خطر ماحق على الشعب السوداني و هذه القوات المسمى بقوات الأسناد السريع طلب منهم بأن يواصلوا في سياسات الارض المحروق والتغيير الديمغرافي وأبدال وأحلال ،وهذا القوات ذو صبغه أجراميه وبعد مساومتهم طالبهم النظام بالذهاب الي دارفور لمواصله التطهير العرقي والاباده الجماعيه من جديد ، وتم حرق 40قريه وما يزيد بجنوب شرق نيالا بداية من ام قوجا ومرلا ودونكي دريسه باستهداف اثني واضح وقتل 250 من اطفال ونساء ومسنين وميه حاله من الاغتصابات وهنالك الميات من المواطنين محتجزيين من قبل هذا القوات وحرمان قوات اليونميد من التدخل لحماية المواطنين وفي أطار مواصلتهم لأرتكاب الجرائم بشمال وغرب دارفور بقيادة عثمان كبر وموسى هلال ويثبت ذالك بحرقهم لمدينه سرف عمره يوم الجمعه ونهب ممتلكات المواطنين بمدينه كتم ومورني ونزوح اكثر من 450الف مواطن وموت مئات من المواطنين بينهم اطفال ونساء وقتل الابرياء وقذف المدن بالانتنوف والاباتش بكل من اللعيت جار النبي وكلمندو وحسكنيته وقريضه وام ردم شطه ،وأغتصابات ممنهجه ضد مكونات أجتماعيه على اساس عنصري وهناك نقص حاد في مستلزمات المعيشه بالنسبه للنازحين واللاجئين خاصه وشعب دارفور عامه وقتل النازحين بمعسكر حميديه بولايه وسط دارفور بغرض العوده الطوعية ،وفق هذا نؤكد الاتي اولا : وقف الحرب فورا ونحمل المسؤوليه للنظام والسلطة الانتقاليه بقيادة المدعوا سيسى ويجب دمج المجرم حمتي الي قائمة المطلوبين لدى العدالة وطرد الجماعات الأرهابيه القادمة من مالي بأسرع وقت ثانيا : وقف قذف المدنين والقرى بالطيران وإعادة النظر في القرارات الصادرة من الأمم المتحدة بشأن حظر الطيران العسكري ثالثا:نناشد المنظمات العاملة في حقل حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لان هناك كارثة أنسانيه جديدة ،إعلام التجمع مارس 2014م