صرح الاستاذ الصادق يوسف حسن نائب رئيس حركة العدل والمساواه وامين الاقليم الاوسط والقيادى بالجبهة الثورية, ان مستقبل التغيير السياسي في السودان اصبح يشكل الهاجس الاكبر للشعب السوداني بعد معاناة 25 عاما حيث شهدت تلك الفترة تردي في الوضع السياسي والاقتصادي وحتي النسيج الاجتماعي, واصبح التغيير حتمي لان هذا النظام لن ينفع معه اسلوب الحوار الذي يتخذه مضيعة للوقت. وطالب الصادق كل ابناء الوطن ممثلين في مؤسسات المجتمع المدني واتحادات الطلاب والشباب وكل شرائح المجتمع المدني بما فيها المرأة التي تلعب دورا اساسيا في التغيير لان كل هذه الكيانات اذا اجتمعت سوف تلعب دورا اساسيا في التغيير. ويري سيادته ان مستقبل السودان يعتبر في توحد كل الكيانات المذكورة اعلاه مجتمعة تساعد في بناء نظام ديمقراطي يكفل لكافة الشعب السوداني الحرية في التعبير و المشاركة في الحكم في اختيار الشخص المناسب لحكم البلاد عبر صناديق الاختراع. وتحدث سيادته عن اسهامات قام بها من اجل القضيه السودانيه قائلا ان اي ناشط يسعي لتغيير هذا النظام المستبد الظالم علي مستوي الاعلام, حيث ذكرت من قبل في عدة لقاءات تلفزيونيه يجب تحريض الشعب السوداني لتغيير النظام,لاننى قمت بتعريت النظام الظالم لمنظمات المجتمع المدني الاوربيه ومنظمات حقوق الانسان ولي علاقات قوية بالخارجيه الفرنسيه,
وايضا كل الاحزاب السياسيه في فرنسا واعمل على حسهم للوقوف مع الشعب السوداني, خصوصا في المناطق التي مارست فيها طغمة الانقاذ الاخوانية الابادة الجماعية مثل دارفور والتي ساهمت فيها مع المناضل الشهيد دكتور خليل حيث تواجده انذاك بفرنسا ودفعنا مع الفرنسيين ملف المحكمه الجنائيه,وشاركت في تقديم عدة ندوات, وتقديم عدة مساعدات بشكل رسمي في الفتره مابين 2003 وحتي2008, وكنت اساعد الشباب الذين شردهم هذا النظام الجائر بمخاطبة مفوضية مكتب اللاجئين بمنحهم حق اللجوء,
الجدير بالذكر ان شهيد الوطن الدكتور خليل قد ساهم بمساعدة كل السودانيين لتحسين اوضاعهم بفرنسا وذلك باطلاع الجهات المختصه بمشاكلهم.ويضيف سيادته ان من اولويات التحديات التي تواجهها الجبهه الثورية الان هي توحيد الجبهه الداخليه مع المعارضه لاسقاط النظام , وتفعيل مقررات وثيقة الفجر الجديد التي وقعت عليها كل الاحزاب في الداخل ومنظمات المجتمع المدني دستوريا حيث قال ان استحقاقات الجبهه الثوريه هى بناء دولة قوية ذات سياده, ومؤسسات تساعد الدولة المقترحة في نهضة البلاد اقتصاديا. واضاف السيد الصادق حسن نائب رئيس حركة العدل والمساواة ان مستقبل الاحزاب السياسيه يبدو غامضا وان هنالك شرائح من شباب الاحزاب ظلوا يتجاوزون قيادات احزابهم ووقفوا ساندوا الشباب الثائر بجانب شباب الجبهة الثورية وافرازات الشباب الغاضب ضد سياسات الانقاذ التعسفية وكل هؤلاء الشباب هم دعامة المقاومة الثورية التى ستطيح بهذا النظام الطائح منذ انقلابه .
واخيرا شكر سيادته الشعب السوداني الصابر علي ممارسات هذا النظام الظالم الذي يعيش اضعف حالته ووعدهم بان النصر اتي, وان فجر التغيير اقترب, ونادي بتوحيد الجبهه الداخليه لاسقاط هذا النظام الفاشي.