الامين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية الأستاذ سليمان صندل و قال فيها
أحاديث السفاح عمر البشير حول الحسم العسكرى محاولة منه لتغطية عجز و فشل و خوار و هوان حزبه و مليشياته المقهورة و المهزومة
قرارات الدكتاتور السفاح عمر البشير الأخيرة أكدت بقوة بأن الأزمة السياسية فى السودان تجاوزت مرحلة أزمة حكم إلى أزمة وطن
مرت الذكرى الثانية لإستشهاد زعيم ثورة الهامش و الحركة تجود بمزيد من فلذات كبدها مهراً للحرية و العدالة فى معارك الشرف و الكرامة الدائرة الآن ضد نظام الإبادة الجماعية
الحركة تقدر و تثمن و تنظر بعين الإحترام و التجلة لكل الجموع السودانية التى شاركت فى تأبين شهيد الوطن البطل المقدام الدكتور خليل إبراهيم
أدعو شباب السودان للتدافع نحو العمل الجماهيرى و العمل المسلح. آبائكم و إخوانكم و أشقائكم و رفاقكم وزملائكم يرحبون بكم فى الميادين المنتشرة فى ربوع الوطن
السفاح الدكتاتور عمر البشير يتحدث هذه الأيام عن الحسم العسكرى للجبهة الثورية و أن هذا العام هو عام الحسم العسكرى و أنه لا تفاوض و لا حوار مع الجبهة الثورية، وبالفعل لقد حشد الدكتاتور مليشياته و قواته للمواصلة فى إرتكاب المجازر و القتل وإنتهاك كافة الحقوق الإنسانية المرعية و المحمية و كانت المعارك فى أرض كردفان الثورة و لكن بعون الله و تقديره تلقت تلك المليشيات الخائبة و الخاسرة ضربات قوية من قوات الجبهة الثورية و منيت بهزائم نكراء و متتالية و فروا من ساحات المعارك يجرجرون أذيال الهزيمة و نسأل الله العلى القدير أن يجعلهم أكثر ضعفاً و هواناً و أن يكتب لشعب السودان و ثورته النصر و الفتح المبين.
فى الفترة السابقة هناك عدد من القرارات إتخذها المتهم عمر البشير و من أهمها التعديل الوزارى و كذلك التعديلات التى جرت فى حزبه من تغيير للمواقع القيادية فضلاً على إصراره على الحل العسكرى للأزمة السياسية الوطنية فى البلاد، كل هذه المواقف أكدت بقوة بأن الأزمة السياسية فى البلاد تجاوزت مرحلة أزمه حكم إلى أزمة وطن ، لذلك لابد من العمل بشدة من جهة تسريع خطى التغيير و مواصلة التعبئة السياسية و شحذ الهمم و تنشيط و تفعيل كافة الأنشطة التى تصب فى إتجاه إسقاط حزب البشير و زمرته و عصابته.
مرت الذكرى الثانية لإستشهاد البطل الدكتور خليل إبراهيم زعيم ثورة الهامش و كانت ذكراه العطرة مفعمة بمشاعر جياشة و دفاقة وحاضرة فى أذهان الشعب السودانى و كذا القوى السياسية و لا سيما الأخوة السودانين المنتشرين فى دول العالم المختلفة و الحركة إذ تثمن و تقدر بل و تنظر بعين الإحترام و التجلة لكل الجموع السودانية التى شاركت فى أيام التأبين لا شك إن الحركة ملك لكل الشعب السودانى و الوطن. نعم لقد خاب فأل حزب السفاح وهم ينظرون حيارى و فى أيام هذه الذكرى العطرة كيف تدافع أعضاء الحركة فى المعارك و هم يقدمون الشهيد تلو الشهيد و قناعتهم أن القضية منتصرة و الشعب السودانى سوف ينال حريته و كرامته و الحركة لا و لن تضن بالفذات كبدها فى هذه المعركة الوطنية و المصيرية الفاصلة.
الحفاظ على السودان و شعبه ووحدة ترابه مسئولية الجميع و الشباب الناهض و المشرئب نحو الثريا عليهم أن لا ينتظروا القيادات التاريخية بل عليهم أن يتقدموا الصفوف و يصنعوا التاريخ و يكونوا هم فى القيادة. النظام ساقط بإذن الله بالتدافع نحو العمل الجماهيرى و العمل المسلح و مثل هذا النظام لا يمكن أن نقابله بصدور عارية و نحن نعلم إنه نظام قاتل للنساء و الأطفال و أنهم لا إلاً لهم و لا ذمة لذلك أدعو الشباب جميعاً للإنخراط فى العمل المسلح ، آبائكم و إخوانكم و زملائكم و رفاقكم يرحبون بكم فى الميادين المختلفة. إتخذوا القرار و ثقوا أنكم لا تندموا، تغيير الطغاه و الجبابرة و صناعة التاريخ و الثورة و النهضة لا تأتى بالتلقائية و عفو الخاطر بل بالعمل المنظم و المرتب و القرارات المصيرية و الشجاعة مع جهد مبذول و مال مبسوط و أنت أهل لذلك.