الخرطوم 8 ديسمبر 2013- وصل إلي نيالا الشيخ موسي هلال قادما من كاس وكان في إستقبالة والي ولاية جنوب دارفور اللواء الركن أدم محمود جارالنبي وقائد الفرقة (16) مشاة وعدد من المواطنين.
ودعا هلال الذى وصل المدينة مرتدياً زيا عسكرياً لدي مخاطبتة حفل إستقبالة بحي دوماية بنيالا السبت أهل الانقاذ والمؤتمر الوطني إلي الاصلاح العام مع ضرورة الاستماع إلي صوت وصراخ ونداء أهل دارفور للاصلاح .
وطالب أهل دارفور بالوحدة والتماسك وقبول الاخر ومد أيديهم بيضاء لكل أهل السودان الذي يسع الجميع وتابع (السودان ماعاد المنطقة الضيقة التي يضيق بها أهلها) كاشفا عن أن المشاكل القبلية فتنة مفتعلة وليست مسببة.
مشيرا إلي أن الذهب نعمة تحولت إلي نقمة بفعل فاعل لافتا إلي أن الذين ماتوا في في مشكلة شمال دارفور وحدها (700) أرملة وأكثر من (1000) رجل بالاضافة إلي الشباب غير المتزوجين من الطرفين.
وأكد هلال بانهم لم يجدوا مبررا للحروب القبلية حتي يموت الناس بالآلاف وقال هلال أن زيارتة إجتماعية جاءت بغرض التحية والسلام والترحم علي جميع أرواح الشهداء سواء الذين إستشهدوا في الحروب القاتلة بين الدولة والحركات المسلحة أو في المشاكل القبلية في دارفور .
واشار إلي أنه سيقوم بزيارة إلي ولاية شرق دارفور للضعين وعسلاية وبحر العرب وعد الفرسان وكتيلا لحل المشاكل القبلية وبحسب متابعات المصادر إن هلال جاء وبصحبته أكثر من (60) عربة لاندكروزر فيما توقفت الحركة تماما بالشوارع الرئيسية بالمدينة.
وبدأ هلال منذ فترة ليست بالقصيرة يتخذ موقفاً مناوئاً للحكومة في اعقاب تجاهلها مناداته باقالة والي شمال دارفور محمد يوسف كبر الذى يتهمه هلال بتأجيج الصراع القبلي في اجزاء من دارفور.
واعلن أكثر من مرة عن تمرد قبيلة المحاميد والذى يعد من أقوى زعماء دارفور في الوقت الحالي، بعد الدعم الكبير الذى وجده من الحكومة في فترات سابقة بغرض محاربة الحركات المتمردة.
وتحدثت تقارير عن ان الرجل والذى ذاع صيته كزعيم لمجموعات “الجنجويد ” التى ارتكبت فظائع في اقليم دارفور منذ العام 2004 إلى ان اوقفت الحكومة الاستعانة بها في العام 2008 بعد الحملة الاعلامية والقانونية التى انتهت بتدخل المحكمة الجنائية الدولية واستلامها لملف جرائم دارفور.