“تقدم” تلوي عنق الحقائق بادعاءها رفضي ادانة انتهاكات الدعم السريع”
في حديثه لقناة الجزيرة مساء السابع من يوليو الجاري ادعي دكتور الهادي ادريس اعتراضي” أنا محمد زكريا فرج الله” على (ذكر أسماء الأطراف المرتكبه للانتهاكات وإصراري على إدانة الانتهاكات فقط دون ذكر فاعلها)، كما انتشر في الوسائط أكثر من منشور يروج لهذا الإدعاء الكذوب، مما يلزم التوضيح.
– موقف القوى السياسية والمدنية هو رفض الجلوس المباشر الى جماعة تقدم.
– تم تكليفي مع مجموعة من القيادات كلجنة مصغرة للجلوس الى لجنة من الميسرين السودانيين بغرض إستعراض المسودة الأولية للبيان الختامي لاجتماعات القاهرة، جاء التكليف بواسطة القوى السياسية والمدنية الداعمة لمؤسسات الدولة ولسيادتها والمساندة لقواتها المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين في دفاعها عن السودان والسودانيين.
– تفويضنا محصور في إستعراض المسودة الأولية للبيان مع لجنة الميسرين ثم عرضها على مجموعة القوى السياسية والمدنية صاحبة التكليف لاجازتها ثم إرجاعها للجنة الميسرين.
– في لقاءنا بلجنة الميسرين السودانيين أكدنا على ضرورة إدانة الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع ضد الشعب السوداني.
– موقف جماعة تقدم هو الإصرار على عدم إدانة انتهاكات الدعم السريع أو أن يتم إدانة الطرفين على الانتهاكات (حسب تعبيرهم)!
– أكدنا للجنة الميسرين السودانيين أن القوات المسلحة كانت ولازالت وستظل تؤدي واجبها في الدفاع عن شعبنا ضد انتهاكات الدعم السريع طبقاً لقواعد الإشتباك وقواعد الإستهداف المنصوص عليها في قانون القوات المسلحة، والقانون الدولي الإنساني، ولم ترتكب أية انتهاكات وأن ما تقوم به واجب وشرف ولا يمكن /ونرفض مساواتها بالمليشيا أو ذكر المليشيا كجسم موازي لها أو إستخدام كلمة “الطرفان” أو توجيه أية اتهامات لها.
– لم يتم الإتفاق على هذه الجزئية لاعتراض جماعة تقدم عليها، و لذلك طلبنا من لجنة الميسرين السودانيين أن يتم تظليلها باللون الاحمر لتبقى محل خلاف.farag
– كان الموقف أن يتم عرض البيان للتوافق قبل أن يصدر، فقامت لجنة الميسرون بعرض المسودة على القوى السياسية و المدنية والتي رفضت البيان و رفضت ادراج اسماء تنظيماتها في بيان واحد ومجموعة تقدم المتحالفة مع مليشيا الدعم السريع.
• اتفقت القوى المدنية و السياسية مع لجنة الميسرين على أن يصدر (الميسرون) بياناً مقتضباً باسمهم يعكس وجهات نظر كل طرف باختصار ولم يتم تنفيذ هذا الاتفاق
• البيان الذي تمت تلاوته في الجلسة الختامية لم توقع عليه القوى السياسية و المدنية.
– عدد من قيادات الكتلة الديمقراطية وتنسيقية القوى الوطنية وميثاق السودان والقوى المدنية اصدروا بيان في السابع من يوليو وضحوا فيه أنهم ليسوا طرفاً في البيان الختامي.
– الإدعاء أننا وافقنا على عدم الإدانة الصريحة لانتهاكات المليشيا كذبة بلقاء.
– الإدعاء أننا وافقنا على مساواة قواتنا المسلحة مع المليشيا كذبة بلقاء.
– المؤكد أن جماعة تقدم رفضت إدانة انتهاكات مليشيا الدعم السريع إلا إذا تم تغليفها بإدانة للقوات المسلحة.
– محاولة حلفاء المليشيا تزييف الحقائق الغرض منها تأكيد ولاءها لمليشيا السريع.
– الادعاء برفضي إدانة المليشيا فرية مردودة و أعتز بانني جندي في حركة العدل والمساواة السودانية التي يواجه جنودها منتهكي الأعراض من مليشيا الدعم السريع و حلفاءها ضمن القوات المشتركة وتحت إمرة القوات المسلحة السودانية في الجبهات المختلفة.
د. محمد زكريا فرج الله
نائب الامين السياسي حركة العدل والمساواة السودانية
٨-٧-٢٠٢٤