دور الحركات المسلحة واندماجها قي شريحة قوات الشعب المسلح/بقلم/ الأميرة أم مجتبى

دور الحركات المسلحة واندماجها قي شريحة قوات الشعب المسلح(حركة العدل والمساواة _حركة جيش تحرير السودان _جبهات ثورية اخرى _المقاومة الشعبية )

بقلم/ الأميرة أم مجتبى

قوات الشعب المسلحة:تعني قوة شعبية صلبة متماسكة مسلحة لحماية الأرض والعرض والمال، فالقوة صلابة ومتانة. والشعب موحد لحماية الدين والدولة،فالدولة مكونة من ساسة وجيش وقانون واحكام تسنى ومستشارين وقوة نظامية رئاسية منتظمة “رئاسة الشرطة” للتنظيم المجتمعي او النظام العام في المجتمع لمحاربة الظواهر السالبة في المجتمع وهيمنة النظام وإتباع القوانين والأحكام الشرعية في المحاكم العليا بالمادة المنصوصة عليها بالقانون العام العالمي والدولة مثال لذلك “٣٥ جرائم القتل ” وغيرها ويكون مسؤولية القادة ووكلاء النيابة ومستشارين وقضاة. هذا هو النظام المتبع سابقا في دولتنا.
والآن بعد اندلاع الحرب وقلب الموازين كثرت الظواهر السالبة وإنحلال المجتمع “الجرائم بأنواعها المختلفة ” لابد من الآتي : _
١- تصحيح المسار الخاطئ ماقبل وما بعد الحرب
٢- تغير بعض الانظمة المتبعة للنظام العام والقوات وقوات الشرطة.
إن قواتنا البواسل مازالت تناضل لرفعة الوطن وتوحيد الصف حتى لا يتقسم سوداننا الحبيب الى دويلاد متفرقة او اقاليم مختلفة، فتم اندماج كل قوات الشعب المسلحة وقوة العدل والمساواة السودانية وجيش تحرير السودان والمقاومة الشعبية وحركات ثورية اخرى لتوحيد الصف والكلمة ونشر العدل والمساواة وتحرير البلاد من ايدي المليشيات وحزم الفوضى العارمة التي ألمت في بلادي مؤخرا(متفلتي دول الجوار _اكوام من المتفلتي وخارجي القانون الذين دخلوا الى بلادنا بشتى الطرقات ولما ألحقوه من سلب ونهب ودمار في المدن الكبرى فاتضح أخيرا وجليا؛إن هنالك لست ب “قضية ” إنما تقريب وتدمير البنية التحتية لدي دولة السودان وإنشقاق وتفرق الشعب السوداني وفتن وصراعات قبلية ) .
المواطن السوداني الاصيل لديه نخوة وغيرة على وطنه وارضه وعرضه وماله. وعليه ان اشتراكات القوات وتحالفها مع بعضها البعض هذا شئ يشرف وإن دل إنما يدل على توحيد الصف لقوة ضاربة تحمي البلاد.
والشكر اجزله للدول التي ساندت وساعدت قواتنا البواسل بالدعم اللوجستي لخوض المعارك برا وجوا حتى يعم السلام ربوع بلادنا الحبيبة ويستقر الشعب السوداني بدستور موحد في ارضه الطاهرة دون استبداد ولا تعالي ولا قهر. انما يد واحدة وكلمة واحدة ” تدوم عزتك يا وطن _ بالروح والدم نفديك ” _ التحية للجنود الذين وقفوا في أرض المعارك ولشهداءنا الذين فاضتت ارواحهم فداء لهذا الوطن الحبيب _التحية للقادة السياسيين الذين ناضلوا بافكارهم واقلامهم لحل القضية _التحية للجاليات السودانية والشرائح الدبلوماسية الذين أدلو بدلوهم عبر القنوات الفضائية المرئية والمسموعة “محلليين سياسيين واقتصاديين _مستشارين في كافة الشرائح المختلفة ” .
لانريد ان تعيد الكرة مرة ثانية “حرب الجنوب والشمال ” واخيرا تم انفصال الجنوب عن الشمال بعد حرب دامت ذهاء عشرون عاما ولانريد ان نحصد كحصاد اهالي جنوب السودان الآن. اصبحت دولة قائمة بذاتها ولكن لم يتم الاستقرار حتى الآن،بل هنالك صراعات اهلية حول الحكم والحاكم وانشقاقات داخلية سياسية واقتصادية حتى الآن، لانريد ان نخوض اكثر ولكن لدينا نظرة خاصة في هذا الامر ” حرب الحكومة او المجلس السيادي البرهان وحيمدتي _هذا في الشمال وهذا في الغرب وإن وقفنا قليلا نجد ان هنالك هدف مخفي لانراه ونستهون به وهو انقسام او انفصال الاقليم الغربي وبذلك تكون حققت بعض الدول الاروبية هدفها في تقسيم السودان ، ان لم تقف الحرب بين الشمال والغرب الان ونجلس في طاولة الحوار وننظر بمنظور سياسيا هام نتوقع وبنسبة ٩٠% نشب شرارة الحرب في الشرق وبالتالي الوسط والشمال نفسه، وان عدنا قليلا الى الوراء نجد ان هنالك مخطط لتقسيم السودان الى خمسة دويلاد او اقاليم كل يديرها ادارات مختلفة لست حكما واحدا وقرارا واحدا بمايتضمنه من مقومات اقتصادية مهولة إن راينا قليلا جنوب السودان وغربه فيها موارد اقتصادية هامة وهائلة واغلبها موارد خام يستثمرها ويستفيد منها دول الغرب هذه مخططات منذ استقلال السودان عام ١٩٥٦ _فتوارثه الاجيال هذا المخطط وآن الاوان لتنفيذه في القرن الواحد والعشرون إبتداء بالجنوب ثم … ثم …
إن إحترام الاديان واجب وسنة متبعة منذ عهد النبي(ص) قال:(لافرق بين عربي ولا أعجمي الا بالتقوى ). وهنالك اتفاقيات مبرمة بين المسلمين والديانات الاخرى “مسيحية _نصرانية…الخ”
فالتسامح لابد ان يكن في المقام الأول واحترام المعتقدات والاصول .
ان القوة المسلحة لابد أن تكن قوة متينة تقوم على اسس وقوانين دينية شرعية ونصرة الحق قال تعالى: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ الى امر الله ). فهاتين طائفتين مسلمتين ينهجون بنهج الدين الإسلامي ولكن اختلاف الأفكار والمفاهيم أدت الى “إندلاع الحرب ” .
فالحروب بين طائفة واخرى معروفة عبر الزمان لكن لابد من صوت العقل وإتزان المبدأ وتظافر وتضامن كل الشرائح ذوي المقامات العليا وممثلي النظام الهيكلي حتى لا تتأرجح القانون بين كفة واخرى؛ فاليقوم على منهج ومبدأ، فهنالك شرائح لا تسير الا بالقوة وبعضها بالرأي والحكمة وعليه إدخال الادارات الاهلية تكون اساسا في حل القضية من قبيلة لاخرى او إقليم لآخر :-
١- تجمع الادارات الاهلية لكل اقاليم السودان المختلفة.
٢- النظرة الخاصة لاقليم دارفور والادارة الأهلية التي تخص الإقليم “القبائل المتفرقة ”
٣- إن الادارات الاهلية خصوصا في إقليم دارفور وكل القطاع الغربي لها اهمية وبصمة لحل القضايا.
تنبيه⚠️
١-جمع كل الادارات الاهلية في امانة مختصة لشئون القبائل وحل الصراعات الداخلية والإهتمام بالقضية من منظور خاص وعام- وإن رأينا نحن الآن ممثلي حركة العدل والمساواة السودانية نحن الذين نحل تلك القضية الآن ” إيقاف الحرب وتكوين نظام هيكلي يضم الشرائح السياسية المدنية والسياسية المسكرية _مواطنين _شعب سوداني اصيل _المشاركة في الحكم العام والحكم المحلي _الحكم الذاتي وفهم كل على حدى” . فالقلم وحده لايكفي والتحليل والتحدث عن القضايا لا يكفي،انما قول وفعل إن نرتكز إرتكازا قوية وتقدم كل مانملكه من قوة وعزيمة فداء لهذا الوطن حتى تكون بصمة عز وفخر لمؤسسة خاصة ومكتبها التنفيذي عامة .
التحية لك ايها البطل المناضل “د. خليل” لقد سالت دماؤك عزا وفخرا للوطن وانبتت نباتا حسن جيلا قويا يحارب بكل عزيمة واستقرار لنشر العدل والمساواة وتحقيق الأهداف لسودان موحد لتوزيع ثروة وسلطة وإعطاء كل حق حقه _ دمت زخرا للوطن اسما لامعا للاقليم خاصة وللسودان عامة _ تدوم العزة للوطن والسودانين.
ومن قولي ابيات شعر:-

بك نفتخر يا خليلا وغيرك لن نهون
انجبت أمك نجلا لايهاب ولا يخون
وصلت ام درمانا بجيشك وانت حر
عشت بيننا ولن نفارق خيالك عبر الدهور
انت عزا انت فخرا في….. القصور
قانونا يسنى ودستورا في كل دور
خوض المعارك في البراري وبين الحقول
فوق الكباري والجسور شهيدنا بين حور…

٣/إكتوبر/٢٠٢٤

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *